توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدوري.. البركة فيكم..!

  مصر اليوم -

الدوري البركة فيكم

بقلم: حسن المستكاوي

** يوم 22 نوفمبر 2018 اقترحت استكمال الدورى بدون اللاعبين الدوليين قبل أن تظهر ملامح المنافسة أو الهبوط وقبل أن تصدر البيانات والتهديدات وقبل أن يحتدم السباق بالصوت الأعلى. وكنت أعتقد أن اتحاد الكرة سوف يدرس الاقتراح لإنقاذ المسابقة. فقد كان هدفى أن تعيش بطولة الدورى ولا تموت فى هذا الموسم الاستثنائى الذى وافق على صعوباته الجميع، وقبلها الجميع.. لكن الاتحاد تحرك بينما القطار يغادر وهو أمر مؤسف، لكن المؤسف أكثر أن التهديدات توالت، والحديث عن تكافؤ الفرص لم يتوقف. وكل طرف يقول اليوم إن الطرف المنافس أخذ ما لا يستحقه من التأجيلات ومن أوقات الراحة ومن تدليل الاتحاد.. وأطراف أخرى حين وجدت شبح الهبوط يحلق فوق رأسها، طالبت بإلغاء الهبوط، وحين نجت فى اللحظة الأخيرة أو نجت بهدف أو «بكورنر يحسب بربع»، قالت نفس الأطراف إن المسابقة غير عادلة.. وصمتت بشأن إلغاء الهبوط لأنه لم يكن مبدأ وإنما ركوبا لموجة وامتطاء لأزمة!

** عفوا حضراتكم جميعا شركاء فى المعاناة التى تعيشها مسابقة الدورى الآن.. وأقول جميعا لأنكم بالفعل جميعا شركاء، حتى الإعلام نفسه شريك بتغاضيه وبصمته، وبالسعى وراء القضايا الساخنة، وصياغة العناوين الرنانة التى تزيد الاحتقان وتنمى الخلافات بدلا من مواقف ثابتة تطرح حلولا أو بالتحول الكامل، والإسراف فى الحديث عن ميسى ورونالدو وليفربول وبطولة رولان جاروس..!

** جميعا تلك تضم تحت سقفها الاتحاد وكل الأندية تقريبا كبيرها وصغيرها. وكذلك تضم لاعبين ومدربين ومشجعين كل منهم يرى فريقه وحده، ويرى ميدالية البطولة له وحده، ويرى طوق النجاة يحيط بعنقه وحده.

** إن طريقة المشجعين المحبين لفرقهم لا تصلح للحوار وللإصلاح العام الهادف للمصلحة العامة، مثل أسئلة من نوع أين كنتم عندما أعار الزمالك لاعبيه وحرمهم من اللعب أمامه، وأين كنتم عندما استفاد الأهلى من صفقات يناير ولعب بفريق جديد فى الدور الثانى؟ وأين كنتم عندما تم تأجيل مباريات لهذا الفريق ولهذا الفريق؟ وأين كنتم عندما ظلت فرق بعيدة عن المباريات ثلاثة أسابيع فى إخلال كامل وصريح بمبدأ تكافؤ الفرص؟

** الذين يسألون أين كنتم، هم من يستحقون أن يسألوا أين كنتم أنتم حين اجتمع رؤساء الأندية جميعا ووافقوا على أنه موسم صعب واستثنائى ووافقوا على شروطه وعلى وجعه مسبقا من أجل إنقاذ المسابقة التى مضت بجوار موسمين لبطولتى الأندية الإفريقية؟

** لقد فات أوان كل الأسئلة وكل الإجابات، خاصة أن الأمور لم ولن تحسم قبل كأس الأمم الإفريقية. لقد غادر المحطة قطار إصلاح الأخطاء وإنقاذ المسابقة، وسوف يترتب على ذلك أن كل ناد سيعانى بسبب إجهاد لاعبيه، وكل ناد سيعانى فى الموسم القادم، وكل عناصر الكرة المصرية ستدخل على موسم شديد الصعوبة بتأثير فوضى هذا الموسم، من ناحية تلاحم الموسمين، ومشاكل القيد الإفريقى، ومشاكل ترتيب الفرق وإعادة البناء، وإبرام صفقات ودراسة الأخطاء والسلبيات والإيجابيات، والاستعداد لإحياء الصناعة وتطويرها بما يتلاءم مع روح العصر وبما يتلاءم من بطولات محلية تلمع حولنا بينما بطولتنا الأولى تتقدم إلى الخلف بجدارة.. وهكذا ترون الدورى الحالى يغرق ويلفظ أنفاسه الدورى المقبل سوف يشهد معاناة بدنية وفنية، وأنتم تتبارون بقوتكم وبضعفكم أيضا!

**** هذا كان تعليقا أخيرا على قضية القرن فى الكرة المصرية.. انتهى الأمر البركة فيكم..!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوري البركة فيكم الدوري البركة فيكم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon