توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حمد بن جاسم... حديث الغضب والتضليل

  مصر اليوم -

حمد بن جاسم حديث الغضب والتضليل

بقلم: مشاري الذايدي

الحديث «الغاضب» الذي أدلى به حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس وزراء قطر الأسبق، الصانع الثاني، بعد الأمير السابق حمد بن خليفة، للفتن، يكشف عمق الخلل والإحباط الذي يحيط بساسة الدوحة.

شرّق وغرّب ابن جبر، في حواره مع صحيفة «التليغراف» البريطانية، لكن الأمر الذي لاحظه المحرّر البريطاني هو «أن حمد بن جاسم لا يحتاج إلى أن يحثُه أحد على الكلام عن السعودية، فهو لا يتوانى عن إدانة تصرفاتها».

سبب غضب الملياردير القطري الساكن بأحد أفخم عقارات لندن، هو أن السعودية تحول بين جماعته في قطر، وحصول «علاقة طبيعية» بالمنظومة الخليجية، ولو استثنينا عمان، والكويت لحدّ ما، فإن دولة الإمارات ومملكة البحرين لديهما مشكلات حقيقية مع قطر بصرف النظر عن الموقف السعودي، بل إن الموقف السعودي ضد نظام قطر تأخر عن مثيله الإماراتي والبحريني، للتاريخ، لكن حمد بن جبر لديه تأويله الخاص للتاريخ، كما حاول في «تمييع» موضوع التآمر القطري مع المجنون الأخضر معمر القذافي، بالصوت، هو ورئيسه حمد بن خليفة، ضدّ السعودية، ورحم الله الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي تجاوز هذه المصيبة المرصودة.

كابر وغالط حمد بن جاسم بن جبر، حول علاقة النظام القطري بالجماعات المتطرفة، «الإخوان المسلمين» وفروعها، «جبهة النصرة القاعدية»، رموز التطرف السعودي، سلمان العودة ومحمد حامد الأحمري، الأخير منح الجنسية القطرية، وغيرهما من رموز الثقافة «الإخوانية» المعادية للدولة السعودية، خاصة بعد الربيع العربي المزعوم. وما خفي كان أعظم، بل ما ظهر أيضاً.

بكل براءة الأطفال، يسأل ابن جبر، عن الأدلة على مساعدة قطر للإرهابيين والمتطرفين، ولضيق المساحة ولأنه يقيم في أوروبا، وعبر نفق المانش البريطاني الفرنسي، سيجد هناك ليس دليلاً واحداً، بل كتاباً كاملاً يرصد إفساد قطر بالدولة الفرنسية، بل أوروبا كلها، وهو كتاب «أوراق قطرية» كتبه مؤلفان، هما الفرنسيان كريستيان تشينو، وجورج مالبرونو، لعل الملياردير المثقف حمد بن جاسم يستمتع بمطالعة الكتاب في أوقات فراغه بعقاره اللندني الساحر!

حمد بن جاسم، حسب كلام الصحيفة البريطانية، اعترف بعلاقة قطر بالجماعات المتطرفة: «نعم، هناك روابط، ولكن يمكنني أن أُشير إلى أنه من بين الخاطفين الـ19 الذين قاموا بتفجير البرجين التوأمين، 15 منهم كانوا سعوديين».

وأضاف: «كم عدد السعوديين في (داعش)؟ معظمهم من السعودية».

السؤال هو؛ من كان يدعم هؤلاء بالمال والإعلام والمخابرات، من ذلك الوقت حتى اليوم؟

كيف حصل بعض قادة «القاعدة» على تسهيلات قطرية، أو إيواء؟ كما حصل مع المخطط الأول لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، الباكستاني المولود في الكويت، خالد شيخ محمد، والأمن الأميركي يعلم أين كان يقيم خالد شيخ بأحد مزارع قطر، تحت الرعاية الرسمية.

حقاً، يسري على كلام الوزير القطري المثل العربي «رمتني بدائها وانسلّت».

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد بن جاسم حديث الغضب والتضليل حمد بن جاسم حديث الغضب والتضليل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon