توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوهام أردوغان

  مصر اليوم -

أوهام أردوغان

بقلم-محمد بركات

لم يعد خافيا علي أحد علي الإطلاق في منطقتنا العربية، أو من دول الجوار الإقليمي، وكذلك دول العالم وقواه المختلفة، سواء الأمريكية أو الروسية أو الأوروبية، تنامي وتزايد الأطماع التركية في الأراضي السورية وأيضاً الأراضي العراقية.
كل تلك الدول والقوي دون استثناء تلاحظ وترقب ارتفاع سقف الأطماع التركية، وتزايد رغبتها التوسعية وسعيها للتمدد والاستيلاء علي المزيد من الأراضي السورية والعراقية في كل يوم، بالبلطجة وقوة الأمر الواقع، مستغلة حالة الفوضي السائدة بالمنطقة التي شاركت هي في صنعها طوال السنوات الماضية.
واحسب اننا لم ننسَ بعد، وأرجو الا ننسي علي الإطلاق، ما قامت به تركيا »اردوغان»‬، من دعم ومساندة لقوي الشر وجماعات الإرهاب وشراذم القتل والتخريب من داعش والنصرة وغيرهما،..، بل وأكثر من ذلك بكثير، حيث انها قامت بالدور الرئيسي في تجميع هذه الشراذم والجماعات والعصابات الإرهابية علي أرضها وأمدتهم بالسلاح والتدريب في معسكرات خاصة داخل أراضيها، قبل أن تدفع بهم إلي سوريا.. وأيضاً العراق.
كل ذلك قام به »‬اردوغان» تحت رعاية وبمساندة وتحفيز الدول العظمي وقوي الشر، التي تورطت في خلق وتغذية حالة العنف والفوضي في المنطقة العربية، فيما اطلقوا عليه ظلما الربيع العربي في حين أن الربيع منه براء.
وكان دافع اردوغان ولا يزال تحقيق الحلم الذي يراوده في نومه ويقظته، بعودة الهيمنة والسيطرة التركية علي المنطقة العربية إلي ما كانت عليه في ظل الحكم العثماني، الذي زال تحت وطأة الفساد والجهل والتخلف الذي استشري فيه ونخر عظامه.
وعلينا أن ندرك باليقين أن اردوغان قد أصبح ضحية حلمه الوهمي، وانه لم يعد قادرا علي تصديق أن عجلة التاريخ لن تعود للوراء علي الإطلاق، وأن أوهامه لن تتحقق، حتي لو تحالف مع الشيطان لتحقيقها، بالإضافة إلي تحالفه مع الجماعة الإرهابية.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوهام أردوغان أوهام أردوغان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon