توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الناس.. وقرارات السيسي (٣/٣)

  مصر اليوم -

الناس وقرارات السيسي ٣٣

بقلم: محمد بركات

هناك رسالة واضحة ومؤكدة في ثنايا القرارات المهمة والتاريخية، التي اتخذها الرئيس لتعديل الأجور والمعاشات، يجب الا تغيب عنا أو تتوه منا، في غمرة المشاعر الفياضة والايجابية التي شملتنا جميعا بالرضا والفرحة فور إعلانها وحتي الآن.
الرسالة تقول بوضوح اننا نسير علي الطريق الصحيح، وهو طريق البناء والتنمية الشاملة المؤدي الي الغد الافضل بأذن الله.
وتؤكد الرسالة علي ان هذه القرارات ما كان لها أن تخرج الي النور، دون الالتزام الجاد والصارم بالإجراءات الصعبة للاصلاح الاقتصادي، خلال السنوات الماضية، ودون حجم الانجاز الكبير الذي تم ويتم بطول البلاد وعرضها.
أي ان أمامنا تأكيداً واضحاً علي ان العمل والعرق والجهد الأمين والصادق، هي الوسائل المؤدية لبناء الدولة المصرية القوية، التي نطمح في الوصول لها ونتطلع اليها ونسعي لها، منذ ثورة الثلاثين من يونيو وحتي اليوم.
وفي ضوء ذلك، واذا ما اردنا الصراحة الكاملة، وهو ما يجب ان يكون،..، أقول بوضوح وشفافية، انه لا يصح ولا يجب ان تقف ردود فعلنا تجاه ما فعله الرئيس، علي الفرحة والامتنان رغم كونهما مستحقين،..، بل يجب ان ندقق في الرسالة ونتفاعل معها ايجابيا.
وهذا يتطلب ان نؤمن ايمانا كاملا، بأن ما نتطلع اليه من دولة مدنية حديثة وقوية، هو رهن بالجهد المكثف والعمل المضني الذي نستطيع القيام به للوصول إلي ذلك، وتحويله من مجرد أمل يراودنا الي واقع ملموس علي الارض.
وان نكون مقتنعين بأن الطريق الي الدولة القوية المتقدمة التي نسعي اليها، لن يكون مفروش بالورود، ولكنه طريق صعب يحتاج الي مضاعفة الجهد الذي نبذله الآن علي طريق البناء والتنمية الشاملة.
أي اننا نحتاج لتحقيق ما نريد الي عمل مكثف ودائم في كل مجالات الانتاج والخدمات، وصولا الي معدلات تنمية لا تقل عن ٧٪ »سبعة بالمائة»‬ سنويا،...، وهذا ما يجب ان نلتزم به ونحرص عليه لتحقيق ما نسعي اليه للانطلاق الي المستقبل الأفضل بإذن الله

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس وقرارات السيسي ٣٣ الناس وقرارات السيسي ٣٣



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon