توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القمة.. وتطلعات الشعوب «٢»

  مصر اليوم -

القمة وتطلعات الشعوب «٢»

بقلم: محمد بركات

علي مائدة البحث والنقاش للقادة والزعماء العرب في قمتهم التي عقدت بالأمس في تونس، كان  هناك العديد من الملفات والقضايا والموضوعات المهمة، التي تستوجب اتخاذ مواقف وقرارات فاصلة في شأنها، بما يحقق آمال الشعوب العربية ويستجيب لطموحاتها.
 وكل هذه الملفات وتلك القضايا ملحة ولا تقبل التأجيل أو الإرجاء، نظرا لكونها تتصل اتصالا وثيقا ومباشرا بقضية الأمن القومي العربي، في ظل التطورات والمستجدات  الدقيقة والحرجة التي تمر بها الأمة العربية حاليا.
لذلك كان من الطبيعي أن تكون علي رأس هذه الملفات القضية الفلسطينية في مجملها وقضيةالقدس في خصوصيتها، والتطورات  المأساوية في سوريا، في ظل القرارات الأمريكية المرفوضة بضم الجولان المحتلة الي اسرائيل ونقل السفارة الامريكية الي القدس،..، وكذلك الأوضاع في ليبيا واليمن، وأيضا خطر الارهاب الذي بات يهدد الدول العربية كلها.
واللافت في محتوي ومضمون هذه الملفات إنها تضم في  طياتها وتعبر في محتواها، عن مجمل الأوضاع العربية وعموم المآسي الطافحة علي الخريطة العربية، والجراح النازفة من الجسد العربي، في ظل المشاكل والأزمات المحيطة بهم والخلافات المشتعلة بينهم، والتحديات التي  تواجههم والأخطار التي تهددهم، وحالة الضعف والعجز التي هم عليها نتيجة الانقسامات والتشتت والصراعات القائمة بينهم.
ورغم كل الكلمات الصريحة التي قيلت، وبالرغم من الأماني التي حفلت بها الرؤي والأفكار التي اكدوها في كلماتهم،..، تبقي حقيقة مؤكدة علي أرض الواقع العربي، تنادي الكل وتفرض نفسها علي الجميع، وتطالبهم بالإلتزام بها والعمل علي تنفيذها.
هذه الحقيقة هي ضرورة تجاوز الخلافات والوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات والعمل بصدق وإخلاص علي رأب الصدع العربي، وحماية الأمن القومي العربي الذي أصبح في مهب الريح، والسعي  الجاد والصادق إلي الوقوف صفا واحدا في المواجهة الشاملة للارهاب الذي بات يهدد الجميع.
والآن.. مازال السؤال المطروح هو.. هل تحقق القمة ذلك؟!،وهل تكون علي مستوي تطلعات وآمال وطموحات الشعوب؟!،...، نأمل ذلك

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة وتطلعات الشعوب «٢» القمة وتطلعات الشعوب «٢»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon