توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مكافآت المعلمين المؤقتين

  مصر اليوم -

مكافآت المعلمين المؤقتين

بقلم-محمد بركات

أتطلع ببعض التوجس وكثير من الأمل، لما ستقوم به وزارة التربية والتعليم، للخروج من المأزق الذي وضعت فيه نفسها، بخصوص مجموعة المعلمين المؤقتين الجدد، الذين تعاقدت معهم للعمل في المدارس نظرا للنقص الذي تعاني منه في بعض التخصصات.

العقد الذي يتم توقيعه ينص علي أن يبدأ سريانه في الأول من ابريل الحالي، وينتهي بنهاية العام الدراسي، علي أن يلتزم المعلم بأداء عمله بدقة وأمانة، ويستحق مكافأة مقطوعة وشاملة قدرها حوالي ألف جنيه شهريا.
والمأزق الذي أقصده هو تلك المكافأة المقطوعة الشاملة، التي ينص عليها العقد والتي حددت بمبلغ ألف جنيه،...، وهو المبلغ الذي لا يرقي إلي مستوي الحد الادني للأجور، الذي حدد الآن بضعف هذا المبلغ المقطوع، طبقا للقرارات المنصفة الأخيرة التي صدرت عن الرئيس، وتم اعلانها علي الملأ منذ أيام، في إطار الانحياز الطبيعي منه لعموم المواطنين، وتخفيف المعاناة عنهم قدر الامكان.
وفي تقديري انه لا يليق بوزارة التربية والتعليم التمسك بتطبيق النص الوارد في عقد العمل، الذي يحدد المكافأة بذلك المبلغ المتواضع، ولا أقول الزهيد،...، وذلك لعدة أسباب أراها هامة.
يأتي في مقدمتها،...، انه لا يصح ولا يجب أن يكون الانطباع الذي تعطيه الوزارة لعموم المواطنين وخاصتهم، من خلال هذه المكافأة، هو غيبة التقدير الصحيح والملائم لقدر المعلم في نظرها،...، وأن تلك هي رؤيتها لقيمة الجهد المطلوب منه القيام به لأداء مهمته علي الوجه الأكمل تعليميا وتربويا.
أقول ذلك بالرغم من تقديري الكامل، للظروف الخاصة بمحدودية المخصصات المالية لوزارة التربية والتعليم، في اطار الموازنة العامة للدولة، والتي قد تقيد قدرتها علي زيادة قيمة المكافأة عما قررته بالفعل.
ولكني أقول أيضا انطلاقا من ادراكي الشديد للأهمية الكبيرة والبالغة لشعور المعلم الجديد والقديم من قبله، بأن وزارته تحترم عمله وتقدر جهده، وأن عليه هو أيضا أن يحترم نفسه ويبذل غاية جهده في عمله وتأدية رسالته.
وفي ضوء ذلك،...، أحسب أن علي الوزارة رفع قيمة المكافأة إلي الضعف، حتي لا تكون أقل من الحد الادني للأجور،...، فهل تفعل ذلك؟!

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع    

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكافآت المعلمين المؤقتين مكافآت المعلمين المؤقتين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon