توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طارق شوقى؟!

  مصر اليوم -

طارق شوقى

بقلم: وائل لطفى

إذا لم أكن مخطئاً فإن د.طارق شوقى هو واحد من أكثر الوزراء تعرضاً للهجوم فى مصر، أما السبب فهو أنه يقود عملية كبرى لتطوير التعليم فى مصر.

أتابع الهجوم الذى يتعرض له وزير التعليم وأسأل نفسى «ما هى جريمة هذا الرجل على وجه التحديد؟».

إننى لا أعرف ما هو الجرم الذى ارتكبه واستدعى كل هذا الهجوم سوى أنه ألقى حجراً فى بحيرة راكدة.. والحقيقة أن مأساة طارق شوقى الحقيقية هى أنه رجل يريد الإصلاح، والحقيقة أيضاً أن مأساته لا تختلف عن مأساة الإصلاحيين فى هذا البلد منذ رفاعة الطهطاوى ومحمد عبده وحتى الآن.. الإصلاحى هو شخص يريد إصلاح النظام من داخله ولمصلحته ولمصلحة مصر كلها، لكن المأساة تحدث عندما يعاديه الذين داخل المنظومة والذين خارجها أيضاً.. يعاديه موظفو الوزارة الذين يجاور مكتبهم مكتبه، وكتائب الإخوان التى تعمل من خارج الحدود.. يعاديه أنصار عدم التغيير، وبقاء الحال على ما هو عليه، ويعاديه الكارهون للوطن والمدركون أن تغيير نظام التعليم يعنى قفزة لهذا الوطن للأمام.

إننى لا أعرف الوزير على المستوى الشخصى لكننى متأكد من أن مأساته هى مأساة الإصلاحيين فى هذا البلد، وأنه يحمل على ظهره صخرة سيزيف الإصلاحى، وهى نفس الصخرة التى حملها مفكر مثل محمد عبده وقادت بعض الأزهريين لضربه وتكفيره بدلاً من الاعتراف بجهوده الإصلاحية.

ينفذ طارق شوقى رؤية الدولة المصرية فى الاهتمام بالإنسان المصرى، وينفذ خطة طموحة لتطوير التعليم تطويراً جذرياً شاملاً.. لكن هذا لا يعجب البعض.. والغريب أن هذا (البعض)، و(الكل) أيضاً، متفقون على أن التعليم المصرى خلال السنوات الأخيرة قد وصل إلى الحضيض.. فلماذا لا نترك الرجل يجتهد فإن أخطأ فله أجر وإن أصاب فله أجران.. بدلاً من أن نهاجم من يعمل ونسكت عمّن لا يعمل كعادتنا دائماً.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق شوقى طارق شوقى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon