توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

٢٠١٩ عام مقدمى الرعاية الصحية

  مصر اليوم -

٢٠١٩ عام مقدمى الرعاية الصحية

بقلم - ليلى إبراهيم شلبي

كنت اتهيأ للكتابة عن ذلك الحادث الجلل الذى قام فيه طبيب بخنق زوجته وذبح ثلاثة من أطفاله فى سخا بمحافظة كفر الشيخ، وفى ذاكرتى الزميل الآخر الطبيب والأستاذ الجامعى الذى جلد ابنه الشاب حتى الموت، ووصفه زملاؤه «بالخلوق». القاتل فى كلتا الجريمتين طبيب، عهد الله إليه سبحانه بأرواح البشر.
غيرت رأيى فجأة حينما وقع بصرى على هذا الخبر الذى ربما «هربت» إليه رغبة منى فى ألا أبدأ العام الجديد بما يكدر النفس ويثقل القلب ويحرك المواجع فى نفوس الناس ومنهم الزملاء الأطباء.
يظل الأمر عند حدود أن الخبر تصريح صحفى لوزيرة الصحة جاء خلال زيارة مفاجئة لمستشفى أحمد ماهر، سجلتها عدسة جريدة الأهرام. لا أنكر أننى ابتهجت للحظة ضبطت نفسى فيها متلبسة فقررت أن أستغل تلك اللحظة لأنشر الخبر متوهمة أن فى ذلك تأكيدا له قد يسعد زملاء المهنة ويدفعهم للتفاؤل فى بداية سنة جديدة من سنوات الكفاح.
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن اختيار الوزارة عام ٢٠١٩ ليكون عام مقدمى الرعاية الصحية، موضحة أنه تتم دراسة كيفية تحسين دخول الأطباء ومقدمي الخدمة الصحية وفتح قنوات تواصل معهم لتذليل أى عقبات قد تواجههم خلال عملهم بما يضمن تقديم أفضل خدمة صحية للمرضى.
مقدمو الخدمة الصحية المقصود بهم بلاشك الأطباء والتمريض والفنيون والعاملون فى المؤسسات الخدمية الصحية.
إذن.. آن الآوان للاهتمام بمقدمى الخدمة الصحية يا زملاء المهنة. مجرد الإعلان بلا شك يشعرنا بالارتياح، لكننى قد أتوقع أن يكون فى إعلان التفاصيل قدر أكبر من الارتياح والاطمئنان إلى جدية الأمر وأن الخبر لن يقف عند حدود التمنى والتفاؤل الذى يستوجب آيات الشكر والامتنان، لينتهى العام وقد اقتصر عام ٢٠١٩ على خبر أنه عام مقدمى الرعاية الصحية الذى انتهى بمجرد الإعلان فى الإعلام عن عنوان براق تبخر.
ما الهدف إذن من الكتابة عن الخبر ــ الذى نشر بالفعل فى الأهرام ــ وفى الشروق؟
بداية أردنا أن يقرأه أكبر عدد ممكن من الزملاء فأنا أثق تماما فى أن تلك رؤية معالى الوزيرة وكامل رغبتها، لذا أتمنى دعمها ومساعدتها. لذا أدعو نقابة الأطباء بل وكل زميل وزميلة لديه رؤية واقعية لحلول واقعية لمشاكل الصحة فى مصر ــ أن يطرق باب الوزيرة بقلب مطمئن أن حديثه سيكون محل اهتمام وأنها ستصغى إليه وستناقشه، وربما لأنه من المنطقى أن وقتها لن يسمح بسماع الكل، خاصة إذا ما كانت المناقشات ستتطرق إلى مشاكل شخصية لذا فأنا افتح الصفحة بل كل صفحات «الشروق» ولا أظن رئيس التحرير لديه أي مانع لكل صاحب رؤية من الأطباء ليعبر عنها.
أراها فرصة لا تتكرر كثيرا.. أعزائى زملاء المهنة من مقدمى الخدمة الصحية فاغتنموها.
.. لا تتردووا.

 

نقلا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٢٠١٩ عام مقدمى الرعاية الصحية ٢٠١٩ عام مقدمى الرعاية الصحية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon