توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نشجعهم.. أم نعود للمراهقة؟

  مصر اليوم -

هل نشجعهم أم نعود للمراهقة

بقلم-نيوتن

عزوف المستثمرين عن مصر أزمة يجب أن نواجهها. لننظر إلى ما تقوم به 2000 من أكبر شركات العالم فى فرنسا. حجم إسهامها من الضرائب فى ميزانية الدولة يتجاوز 70%. فماذا لو تمكنا من جذب ألفى شركة للعمل فى مصر كما فعل الرئيس السيسى فى زيارته الأخيرة إلى ألمانيا؟ كيف لنا أن نشجع مستثمرى الداخل والخارج على العمل فى مصر؟

لدينا، الدولة تحصل من خلال الضريبة على حوالى ربع الأرباح التى يحققها أى نوع من الاستثمار على أرض مصر. بالإضافة إلى ما يغطيه أى استثمار من تأمينات اجتماعية وضرائب كسب عمل. بالإضافة إلى ضرائب القيمة المضافة حيث وجدت. الأهم هو ما يحققه من فرص عمل لأفراد الشعب. ناهيك عن التكلفة المعروفة لكل فرصة عمل. إذن فالدولة هنا لها فى الغنم ولا عليها فى الغرم. المستثمر الذى ينشئ مشروعاً ثم يفشل، هو يتحمل خسارته وحده بعيداً عن الدولة. هى تكتفى بأن تقول له: «نراك فى العام المقبل.. ربما يكون حظك أفضل».

هل هذا الأمر أربح للدولة أم أن تقيم بنفسها 100 مصنع أو أكثر ملكا خالصا لها؟ وفى هذه الحالة ستتحمل عبء التمويل بالكامل. بعدها ستواجه الغرم قبل الغنم. الغرم الأكبر للدولة سيتحقق بهروب المستثمر. عندما لا يجد فرصة متكافئة إذا دخل منافساً لأى دولة.

هو مطالب بضرائب. قبلها هو مطالب بتغطية تكلفة استثماره. ثم هو مطالب بتحقيق أرباح لمساهميه.

من الناحية الاستراتيجية يجب على الدولة أن تكتفى بكونها منظماً ومراقباً. تترفع عن أن تكون أبداً طرفاً منافساً. قد تفتح الطريق لاستثمار ما. مع تحديد فترة زمنية. بعدها تقوم بطرح كل استثمار أتم فترته للاكتتاب العام.

ليس سراً أن المستثمرين هم القاطرة التى تدفع الدول إلى الأمام. لن يأتوا لنا إلا إذا توفر لهم الاطمئنان. إلا إذا تأكدوا أنهم لن يكونوا رهينة استثماراتهم. هنا ستستمر أموالهم لتدور داخل دول النجاح. فى شكل أصول وتوسعات.

تعقبها فرص عمل للمواطنين وموارد للدولة.

لذلك علينا فقط تكرار تجارب النجاح. التى ثبت جدواها وأصبح الكل بها سعيدا. المعادلة بسيطة للغاية. هل حصة الدولة من أرباح كل المستثمرين أجدى، أم أرباح كاملة لمشروعات معرضة لمخاطر تتحملها الدولة فى حالة عزوف المستثمرين وهروبهم لدول أخرى؟

اليوم وبعد أن وفرت الدولة كل الإمكانيات المطلوبة للاستثمار. بنية أساسية من طرق على أعلى مستوى. مساحات جديدة بالمدن الجديدة. غاز توفر وكاد يكفينا. كهرباء لدينا فائض منها للتصدير. أليس كل هذا مؤهلا لانطلاق كبير، أم نعود إلى ملعب المراهقة الاقتصادية؟

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نشجعهم أم نعود للمراهقة هل نشجعهم أم نعود للمراهقة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon