توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحل المبدع

  مصر اليوم -

الحل المبدع

بقلم-نيوتن

دولة الإمارات التى أسسها الشيخ زايد. ويحكمها من بعده ذريته. قامت على أساس مزاملة الإمارات جميعا لبعضها البعض. ألغيت غريزة التنافس بينها. استبدلوا بها التكامل. استبدلوا بالنظر إلى الماضى استشراف المستقبل والنظر إلى الأمام. بدلا من شجب من يسىء إلى الإسلام. بسوء الظن والاتهامات المرسلة. اختاروا حلا مبدعا. دعوا رمزا مسيحيا كاثوليكيا هو البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ليقيم قداسا فى أبوظبى. يحضره 100 ألف شخص. سابقة توقفت أمامها كل وسائل الإعلام فى العالم. زيارة تاريخية لرمز دينى إلى الجزيرة العربية. رد عملى وواقعى على دعاوى التمييز والاضطهاد باسم الدين.

البابا أمضى 3 أيام فى زيارته أبوظبى. وهذا أمر نادر. الجموع والحشود التى كانت تحف بالسيارة المكشوفة التى كان يستقلها البابا تشير إلى مدى أهمية هذه الزيارة.

البابا فرنسيس خرج عن المألوف. وقّع بنفسه «وثيقة الأخوة الإنسانية» مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. مفادها أن الدين لا يُستخدم أبدا فى العنف.

جمع رمزين دينيين بهذا الحجم. وتوقيع وثيقة بهذا المعنى رسالة للعالم كله: الدين يخدم الإنسانية ويعمل على استقرارها الروحى. لا يحرض على العنف أو الاضطهاد ولا يبررهما.

معروف عن حكام هذه البلاد أنه إذا جاءهم من يثنى على ما لديهم أوقفوه عن كلامه قائلين: نتمنى أن تشير إلى ما لا يعجبك. ما رأيته من أخطاء حتى نصلحها. إلى ما ينقصنا حتى نستكمله. نحن نصبو دائما إلى الأفضل. فلتساعدنا برأيك.

من هنا تمنيت لو أن منظومة هذه البلاد كانت أكثر شمولا للعرب.

الجامعة العربية التى يتولى إدارتها سياسى بدرجة أمين عام. يمتثل إلى استجابة الإجماع العربى- لا الأغلبية العربية- لأى قرار. أتمنى أن يكون أمين عام جامعة الدول العربية أحد الرؤساء العرب. تخيلت لو كان محمد بن راشد حاكم دبى كبداية. أتصور أنه سيبدأ بتطوير اللائحة. لتضاهى لائحة الاتحاد الأوروبى. سيعمل على تنمية الجانب الاقتصادى لتتكامل به الدول العربية. سيتوجه بهم لمخاطبة العصر. لمخاطبة المستقبل. بدلا من استعادة الماضى والبكاء على الأطلال بأنواعها.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحل المبدع الحل المبدع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon