توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجرد استعادة لما كان لدينا

  مصر اليوم -

مجرد استعادة لما كان لدينا

بقلم-نيوتن

الدعوة التى انطلقت لتجديد الخطاب الدينى أنا عكسها تماما. أتمنى تقديم الخطاب الدينى إلى ما كان عليه مثلا عام 1919. عندما كان الهلال يتعانق مع الصليب. نريد العودة بالخطاب إلى ما قبل «حسن البنا». قبل تحويل المسلمين إلى ميليشيات. أخشى عند تجديد الخطاب الدينى أن نستعمل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى فى نشر معلومات مغلوطة. وتفاسير لا علاقة لها بالمقاصد.

نريد الدين بمفهومه، الذى كان سائدا فى الماضى. الدين بعيون الشيخ محمد عبده وعلى عبدالرازق ورشيد رضا والأفغانى. الدين الوسطى الجميل الذى كان يحافظ على لحمة المجتمع. ويحميها من أى تشدد أو تعصب.

التطور قد يكون إلى الأفضل أو إلى الأسوأ. التطور لدينا جاء إلى الأسوأ. لذلك أخشى من فكرة تطوير الخطاب الدينى. تطوير قد يهوى بنا إلى أسفل السافلين. اهتمام الدولة بترميم الكنائس التى طالها ما تطور به فهم الدين لدى بعض المسلمين المغرر بهم هو خطوة للأمام. رفع الحجر غير المبرر على بناء الكنائس خطوة للأمام.

ليس هناك تحرج من أن يوظف مسلم قبطيا معه أو العكس. فى هذه الحالة الكفاءة هى المعيار. هكذا يفكر أصحاب الأعمال. لكن ما تطورت إليه الأمور اليوم جاء بالسلب.

الجزء العملى المطمئن هو زيارة رئيس الجمهورية للكاتدرائية. هذه خطوة هامة وعزيزة للأمام.

أرفض ما آلت إليه الأمور. حين أقرأ تفسير آية فى سورة الفاتحة «غير المغضوب عليهم ولا الضالين». البعض يستخدمها ليمنع تحية المسلمين لإخوتهم المسيحيين. ليمنع صباح الخير أو مساء الخير. ليمنع تهنئتهم بالأعياد. هم يحتفلون بميلاد سيدنا عيسى. هو عيدنا مثلما هو عيدهم بالضبط. الرسول سأل اليهود: لماذا تصومون عاشوراء؟. قالوا لأنه اليوم الذى نجّى الله فيه موسى من فرعون. فكان رد الرسول: «نحن أولى بموسى منكم». من وقتها وصيام عاشوراء سُنة.

نحن لا نريد شيئا جديدا. نريد استعادة ما كان. استعادة روح الدين الوسطى. الاستفادة بتعاليم الدين لتطوير حياتنا. بدلا من أن نجعله معوقا أو عقبة فى الطريق.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد استعادة لما كان لدينا مجرد استعادة لما كان لدينا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon