توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أرقام عربية.. مع الأسف الشديد!!

  مصر اليوم -

أرقام عربية مع الأسف الشديد

بقلم - جلال عارف

ما أشد حاجتنا في العالم العربي لمواجهة الحقيقة، ولا شيء يكشف عنها أقوي من حديث الأرقام، بالأمس ومع افتتاح »قمة»‬ بيروت الاقتصادية كان أمامنا صورة لعالم عربي يحتاج للكثير لكي ينهض، في حديث أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ومحمود محيي الدين نائب رئيس البنك الدولي في الجلسة الافتتاحية قالت الارقام الكثير مما ينبغي أن نسمعه، وأن نتصرف بمقتضاه.
> يحتاج العالم العربي إلي نسبة نمو مستدامة ما بين ٧٫٦٪ لسنوات عديدة بينما نسبة النمو الآن لا تتعدي ٢٫٧٪. ويحتاج الأمر لتعبئة كل الموارد المحلية وإنفاقها بفعالية، بينما الحقائق تقول إننا مازلنا مصدرين للثروة إلي الخارج!!
> وتقول الأرقام إن ما خسرته الاقتصادات العربية من الحروب والاضطرابات يبلغ نحو ٩٠٠ مليار دولار. وأن هذه الاقتصادات مازالت تعتمد علي النفط أساسا، وأن التجارة الداخلية فيما بينها لا تتجاوز ١٢٪ من جارتها.
> وتقول الارقام إن في العالم العربي أعلي نسبة بطالة »‬١٠٫٦٪ بينما النسبة في العالم ٥٫٧٪» وأن فيه نسبة فقر زادت من ٢٫٦٪ قبل ٦ سنوات إلي ٥٪ الآن. ومع نسبة بطالة تصل إلي ١٠٫٦٪ وهي حوالي ضعف النسبة التي يعاني منها العالم، نجد أن لدي العالم العربي أسوأ نسبة توزيع للثروة، حيث يملك أغني ١٠٪ من سكان العالم العربي ٦١٪ من ثروته!!
ولا أريد أن أغرق القارئ في الأرقام ــ ومعظمها صادمة ــ لكن علينا أن نقرأ الصورة بعناية، وأن ندرك أن مثل هذه الأوضاع لابد أن تتغير إذا أردنا أمنا واستقرارا لعالم عربي يحتاج لعشرة ملايين فرصة عمل كل سنة في مجتمع أكثر من ٦٠٪ من سكانه تحت سن الثلاثين!!
لا أتوقع قرارات ذات تأثير كبير في المشهد من هذه القمة التي غاب عنها  الرؤساء لظروف عديدة. ولعل قمة تونس تستدرك الامر ولو بصورة جزئية، لأن المواجهة العربية المطلوبة لأزماتنا الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية تحتاج لنهج آخر في العمل العربي المشترك، وعلينا أن نجده قبل فوات الأوان!!

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام عربية مع الأسف الشديد أرقام عربية مع الأسف الشديد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon