توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حتي في موسكو.. غابت الوحدة الفلسطينية!!

  مصر اليوم -

حتي في موسكو غابت الوحدة الفلسطينية

بقلم - جلال عارف

حتي في موسكو.. كانت الخلافات والانقسامات حاضرة مع الفصائل الفلسطينية التي ذهبت إلي هناك تلبية لدعوة روسية للحوار، وفي مقدمتها »فتح»‬ و»‬حماس».
وكانت النتيجة أن تم سحب مشروع البيان الختامي الذي كان سيصدر عن اللقاء، والذي كان متفقا عليه قبل أن تعود بعض الفصائل عن موقفها، ويصبح من غير المجدي أن يصدر البيان بدون توقيع »‬حماس» و »‬الجهاد» فيكون تكريسا للخلاف، بدلا من أن يحمل موقفا موحدا تحتاجه قضية فلسطين اليوم أكثر من أي وقت آخر.
وبعيدا عن الكلمات الدبلوماسية التي سمعناها من ممثلي الفصائل عن المصالحة و إنهاء الانقسام، فإن الواقع يقول إن الاخطاء تتراكم، وتغليب المصالح الضيقة لهذا الفصيل أو ذاك يجهض كل محاولات استعادة الوحدة في مواجهة المخاطر، ويفتح الباب ــ بعمد أو بدون عمد ــ لتمرير مخططات الاعداء التي لم تعد تستهدف فقط منح إسرائيل ما لا تستحقه، وإنما أصبحت تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من الأساس وتحويلها من قضية وطنية لشعب تحت الاحتلال، إلي قضية إنسانية تحل ببعض المساعدات مقابل التخلي عن الوطن والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الارض والدولة والحرية والعدل.

في موسكو أعلنت كل الفصائل رفضها لما تعرضه أمريكا تحت وهم »‬صفقة القرن» وأيدت الفصائل موقف السلطة الفلسطينية في رفض حضور مؤتمر وارسو، وأدانت الجهود الأمريكية التي تستهدف ضرب الإجماع العربي علي مبادرة بيروت العربية التي تجعل الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية علي أساس الحقوق المشروعة والقرارات الدولية شرطا للسلام في المنطقة.
موقف جيد من كل الفصائل الفلسطينية. لكنه لا يعني شيئا حقيقيا إذا لم يترجم فورا إلي وحدة حقيقية علي الأرض، وإنهاء لجريمة الانفصال، والتوقف عن العبث بمصير قضية العرب الأساسية، والتمترس صفا واحدا في وجه المؤامرة التي نشهد عنوانها القبيح فيما يجري في القدس بعد القرار الأمريكي بالاعتراف بها عاصمة للصهاينة، وفيما يعد من مشروعات لتكريس الانقسام وإنهاء علم الدولة الفلسطينية واستباحة الأرض والحقوق المشروعة للشعب الصامد.
توحدوا أيها السادة.. أو اتركوا المسئولية لمن يستطيع أن يتحملها.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتي في موسكو غابت الوحدة الفلسطينية حتي في موسكو غابت الوحدة الفلسطينية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon