توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درس.. من المعرض!!

  مصر اليوم -

درس من المعرض

بقلم - جلال عارف

من الطبيعي ونحن نحتفل بخمسين عاما علي تأسيس معرض القاهرة للكتاب، أن نكون علي موعد مع كل من ساهم في إطلاق المعرض ورعايته حتي أصبح واحدا من أهم المعارض الدولية للكتاب، وتحول إلي موسم ثقافي رائع يجمع المثقفين المصريين والعرب علي أرض الكنانة.
ومن الطبيعي ان نكون أمام مناسبة لتكريم وزير ثقافة ثورة يوليو ثروت عكاشة الذي كان يتولي الوزارة في هذا الوقت، والدكتورة سهير القلماوي التي كانت ترأس هيئة الكتاب.
ثم أثار الناشر الكبير إبراهيم المعلم نقاشا حين كتب أن خبير النشر والتوزيع إسلام شلبي كان أول من أطلق فكرة المعرض. وأن الرئيس عبدالناصر هو الذي رعي الفكرة وتبناها ووفر لها كل الإمكانيات التي سمحت بأن ينطلق المعرض بنجاح وبمشاركة عربية ودولية.
وأشار آخرون الي دور باز في تأسيس المعرض للفنان التشكيلي عبدالسلام الشريف (وله إسهاماته الكبيرة في الصحافة المصرية ايضا) وإلي أدوار أخري لعبها مثقفون وناشرون كبار في مرحلة التأسيس. ثم الي جهود كبيرة ممن تولوا المسئولية بعد ذلك ومنهم صلاح عبدالصبور والدكتور الشنيطي وسمير سرحان ومحمود العالم والزميلان وحيد عبدالمجيد وحلمي النمنم وغيرهم ممن حولوا المعرض الي عرس للثقافة العربية.
لكني أتوقف هنا عند النقطة الأهم، فكرة المعرض ظهرت في عام ٦٨ لتنطلق دورته الاولي في العام التالي. مصر التي تلقت هزيمة لا تستحقها في يونيو لم تستسلم. مثقفوها يحتشدون مدركين أهمية أن تظل الثقافة عنصرا أساسيا في قوة مصر. يتحدون الظروف، فلا تتوقف المطابع، وتنتج السينما والمسرح بعض أروع ما في تاريخهما. ويبدع الأدباء والمثقفون يضيفون الجديد والجميل ومن بينه هذا المعرض الذي نحتفل بخمسين عاما من نجاحه.
ثم.. الدولة علي الجانب الآخر وهي تعيد البناء وتخوض حرب الاستنزاف وتضع كل الإمكانيات من أجل الثأر المطلوب والنصر الذي لا بديل عنه.. لا تهمل الثقافة بل تضاعف رعايتها ودعمها.. تقتطع من الميزانية ما تستطيع لكي ينطلق معرض الكتاب بالصورة التي تليق بمصر وثقافتها الرائدة. توفر بعض العملة الصعبة في ظل ظروف كانت فيها الموارد شحيحة، وكل ما يتوفر من العملة الأجنبية يتوجه لتلبية الاحتياجات الأساسية وتوفير متطلبات المعركة.
درس ينبغي ألا يغيب عنا أبدا.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس من المعرض درس من المعرض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon