توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

٢٥ يناير

  مصر اليوم -

٢٥ يناير

بقلم - جلال عارف

.. ويظل ٢٥ يناير يوما للوطنية المصرية بكل تجلياتها. ويظل الاحتفال به احتفالا بالتضحية والفداء، وانتصارا للعدالة والحرية والاستقلال وكل القيم النبيلة التي آمنت بها مصر وناضلت من أجلها.
لم يكن صمود بضع مئات من جنود الشرطة المصريين في محافظة الاسماعيلية أمام جحافل جنود الاحتلال ودباباتهم ومدرعاتهم رافضين الاستسلام ومصممين علي المقاومة.. لم يكن إلا تعبيرا عن ضمير مصر كلها وهي تقاوم الاحتلال وتطلب الاستقلال وتضحي بأرواح أغلي أبنائها في معركة الكرامة.
كان الشهداء الذين سقطوا في هذا اليوم يقولون بالدم إنه لابد من طريق جديد يثأر للشهداء ويحرر الوطن. وبالفعل كان الموعد بعد ستة شهور مع فجر ثورة يوليو التي فجرها جيش مصر باسم الشعب كله. وكان علي الاحتلال أن يدرك بعدها أن عليه بالفعل أن يحمل عصاه علي كاهله ويرحل. وبعد أقل من ٤ سنوات كنا في بورسعيد نشهد آخر جندي من جنود الاحتلال يتسلل في الظلام إلي سفن الرحيل.
ويظل ٢٥ يناير أيضا هو الثورة التي خرج فيها الملايين ليكتبوا تاريخا جديدا للوطن قبل ثماني سنوات. والتي تصدرها شباب الوطن يطلبون العدل والحرية والكرامة الانسانية.
وإذا كانت المؤامرات قد قطعت الطريق علي الثورة. وسلمت الحكم للإخوان ووضعت مستقبل مصر في قلب الخطر.. فإن مصر التي ثارت في يناير لم تستسلم للتآمر ولا للخديعة ولا للعمالة ولا لحكم الإرهاب. ليخرج ثلاثين مليون مصري في ٣٠ يونيو معهم جيش الشعب وشرطته لإنقاذ الوطن من براثن فاشية الإخوان، وليواصلوا المعركة لاجتثاث الإرهاب ولبناء مصر وطنا لجميع أبنائها..  يصنعون مستقبلها بالعلم والعمل، ويحرسون تقدمها بالعدل والحرية وكرامة الوطن والمواطن.
في عام ٥٢ انتقموا من بطولة أبنائنا في معركة الاسماعيلية، بمحاولة إحراق القاهرة في اليوم التالي. وفي ٢٠١١ تكاتف كل أعداء الداخل والخارج ليضربوا الثورة ويسلموا الحكم للفاشية الدينية. ومازالوا حتي الآن يقاومون نهايتهم المحتومة بإرهابهم المنحط الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
تحية لأرواح شهداء الوطن. وكل ٢٥ يناير ومصر تمضي في الطريق الذي يليق بتضحياتهم ويحقق أحلامهم ويثأر لهم وللوطن من كل الاعداء. كل عام ومصر بخير.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٢٥ يناير ٢٥ يناير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon