توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وقف البثّ؟!

  مصر اليوم -

وقف البثّ

بقلم - أحمد عبدالتواب

ليس من الصواب ولا من العدل أن تمرّ بهدوء وبلا محاسبة محاولة قطر وقف بث المباريات الرياضية لجمهور من ملايين المشاهدين المصريين، الذين التزموا بالجانب الخاص بهم ودفعوا اشتراك استقبال البث مقدماً عن طريق الشركة الوطنية التى ارتضت قطر أن تكون ممثلتها فى مصر.

ولا يصح أن يقتصر التعامل مع المحاولة القطرية فى حدود صيغة التعاقد المبرم مع الشركة المصرية، ولا حصره فى بنود اقتصادية وتجارية، لأن وراء القرار سياسة تستغل الرياضة وغيرها فى أغراضها، مهما جنح البيان القطرى فى ثرثرات أخرى! لأنه لا يجوز لأحد أن يتوهم أن محاولة وقف البث خرج من جهة أخرى غير الديوان الأميرى، وأما إذا كان شخص من خارج دائرة الأمير قد تطوع بهذا الابتكار، فلابد أن يكون على يقين من رضاه السامى، ثم يتحصل أيضاً على بركته قبل إعلانه! ثم انظر إلى تعمد إيقاع أكبر إيذاء بجمهور المصريين، بالمباغتة، ودون إنذار، ودون فترة سماح، بل فى اليوم الذى كان يُفتَرَض أن تسوده البهجة فى مصر بحصولها على شرف استضافة البطولة الإفريقية!

يجب أن تتشكل لجنة مصرية على الفور، لا تتوقف عضويتها على متخصصى التليفزيون والرياضة، وإنما أن تضم أيضاً خبراء فى القانون والاقتصاد والتعاقدات الدولية وحقوق المستهلك، وكل من له صلة تفيد فى الدفع بالقضية، مع وجوب إشراك الفيفا والاتحادات الرياضية القارية، مع الاتحادات الوطنية التى تحتكر القناة القطرية بث بطولاتها، مع كل اللعبات الأخرى التى تعرض نشاطها للحصار الإعلامى جراء السياسة القطرية، والعمل على تشكيل رأى عام عالمى حول خطورة أن يقع احتكار بث المباريات الرياضية فى يد نظام حكم غير رشيد يستخدمه فى أغراض أخرى ولا يهمه أن يخسر المليارات إذا كان ينجح فى الإغاظة والكيد! ولكن ما علاقة هذا بأهداف الرياضة والرياضيين فى العالم؟! أين هذا من قيم الرياضة وأهدافها النبيلة للارتقاء بالبشر والتقريب بين الشعوب؟! وماذا ستفعل قطر عندما تعقد البطولة الكبرى على أراضيها عام 2022؟!

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف البثّ وقف البثّ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon