توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسائل أردوغان متعددة!

  مصر اليوم -

رسائل أردوغان متعددة

بقلم - أحمد عبدالتواب

يكشف ترحيل السلطات التركية شابا مصريا إخوانيا إلى القاهرة تفاصيل كثيرة، منها معلومات كانت تدخل فى باب الاستنتاج، لأن تركيا تعلم يقيناً أنه إخوانى وأنه أدين بحكم غيابى فى القاهرة قضى بإعدامه فى جريمة بشعة راح فيها النائب العام هشام بركات، وهناك ما يؤكد أنه لا يمكن الدفاع عنه بزعم أنه من ضحايا الاضطهاد، بل هناك إثباتات بأنه منخرط فى تنظيم يلقى العون من عصابات مشابهة ومن أجهزة استخبارات، بدليل القدرة على مساعدته على الهرب مع أسرته من مصر، وتمريره عبر أكثر من دولة، وعلى تنظيم إقامته وإعالته فى الصومال، ثم التنسيق معه للقدوم إلى تركيا لينضم إلى بقية الركب فى نعيم توفره لهم تركيا بتمويل قطرى، لذلك شد الرحال إلى اسطنبول، ولكن بالتخطيط الإخوانى الساذج المعهود، الذى يتحرك برؤية محدودة، دون حساب أن يكون هناك احتمالات أخرى غير منظورة أو غير متوقعة!

التضاربات فى سرد رواية ما حدث، تؤكد أن الجانبين الإخوانى والتركى يتعمدان التستر على أشياء لذلك، واحتراماً لعقولنا، يجب أن ننحى المستحيلات جانباً، والتى يتحدث بعضها عن سهو قادة الإخوان عن أخيهم ونسيانهم التنسيق مع السلطات التركية! وكذلك زعم الداخلية التركية أن المسئولية تنحصر فى بعض ضباط الجوازات الذين أخطأوا بعدم تصديق الشاب فقاموا بترحيله!!

من المُستبعَد أن تكون مصر هى المعنية بأهم الرسائل من ترحيل هذا الشاب، فى ظل لدد الخصومة التى يجاهر بها أردوغان! فلمن تكون رسائله المهمة يا تُرى، وهو أبو السياسة البراجماتية فى المنطقة؟ هل للإخوان الذين يمكن أن تكون ثقتهم فى استقرارهم هناك أوهمتهم ببعض القوة والاستقلالية والخروج عن طاعته، مما جعله يرى أنه من الأفضل له أن يحسوا ببعض القلق؟ أم إلى قطر التى تقول بعض الأخبار إنها تنفق على جيش إخوانى هناك، وتتولى تكاليف عدد من الفضائيات يعملون منها ضد مصر؟ أم تُرى أنه يخاطب المعلم الكبير فى أمريكا، بكل ما بينهما من تعقيدات شدّ وجذب، وبيقينه فى حرص أمريكا على الإخوان!.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل أردوغان متعددة رسائل أردوغان متعددة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon