توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيديو ما بعد الطلاق

  مصر اليوم -

فيديو ما بعد الطلاق

بقلم: سمير عطا الله

منذ أن كانت هناك مسارح وسينما، وكان هناك نجوم، أصبح هناك صحافة فنية تغطي أخبار ذلك العالم كثير الألوان والوجوه والحكايات. وأكثر تلك الحكايات عن الحب والزواج، ومن ثم الطلاق. فالفنانون (والفنانات) معرّضون أكثر من سواهم للتجارب والامتحانات والسقوط. ولم يعد المجتمع ينظر إلى هذه الحالات باستهجان، أو تفاجؤ، إذ اعتاد عليها كما اعتاد عليها أصحابها والمعنيون (والمعنيات) بالأمر.
والحب والطلاق والزواج لا يحدث فقط في «الوسط الفني»، بل يحدث في كل الأوساط من دون أن يثيرَ أحداً أو يذكره أحد. وفي الماضي كانت الصحافة الفنية مقتصرة على المجلات، أما الآن، فهي على الإنترنت والفيديو والهواتف السريعة. ويا ويلاه من الفيديو. فمنذ أن انتشر أصبح سلاحاً في يد الزوجين: أولاً في العرس، وبعدها في المطابخ والتضارب بالطناجر والتراشق بكؤوس الكريستال.
ومن ثم تحتد المعارك، وتحتد الفيديوهات، وتخرج من البيوت إلى وسائل التكنولوجيا. ويقدم المطلق والمطلقة للجمهور تسجيلات الجرم المشهود والبرهان الموعود. وفي الماضي كان هذا يسمى «نشر الغسيل الوسخ»، أما الآن فأصبح يوزع تحت باب «أخبار الفن». ويا جماعة، هذا كثير. وليتك لم تتزوجي ولم تطلقي. ولماذا تتركان الناس تتسلى بأخباركما؟ هذا النوع من الأخبار لا يشكل دعاية لكما، بل دعوى عليكما.
والناس لا ترحم. لا تتوقعا من الناس أن «تتفهم الظروف». لم يعد أحد يملك الوقت. ولم يعد الأب يُطلق على مولودته اسم نجمته المفضلة. من المستحيل في هذه الحياة ألا يقوم خلاف ما بين زوجين. فسكان هذا الكوكب بشر. ولكن نشر الخلافات الزوجية على الفيديو، ليس في صالح أحد، بمن فيهم المشاهدون بالغو الفضول.
وأما أنا، فالحمد لله، لا حاولت مشاهدة فيديو من هذا النوع، ولا أعتقد أن لديَّ كمية من الفضول تسمح لي بمشاهدة زوجين يدعوان الجمهور إلى الفرجة على خراب حياتهما. حتى في الأفلام «الواقعية» تبدو هذه المشاهد محزنة وصعبة. فكيف إذا كانت هي الواقع. ومسلسلاً على حلقات.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو ما بعد الطلاق فيديو ما بعد الطلاق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon