توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هو تقريباً جميع روسيا

  مصر اليوم -

هو تقريباً جميع روسيا

بقلم: سمير عطا الله

تحتفل روسيا هذا الشهر بموعد ولادة ألكسندر بوشكين (1799). البعض، أو الأكثرية، يقول إنه أكبر شعرائها. لكن الروس يسمون الرجل الذي كتب في الشعر والقصة والمسرح، إنه «جميع أشيائنا». ولد في عائلة أرستقراطية من الجانبين. وكان جده الأكبر عبداً من بلاد الكاميرون، أُهدي إلى القيصر. لكن في ذلك الجو الأسري المترف، وقع بوشكين تحت تأثير الثورة الفرنسية وأفكارها.
وبسبب ميوله، نفاه القيصر إلى بلاد القوقاز ومناطق أخرى في الداخل الروسي. غير أن النجاح رافقه إلى كل مكان. ومع النجاح والشهرة والديون المتراكمة. وزاد في مآسيه علاقة قامت بين زوجته وعسكري فرنسي، فدعا غريمه إلى مبارزة قتل فيها.
كان «جميع أشيائنا»، في الخامسة عشرة عندما نشر أول قصيدة أطلقت شهرته. وعندما توفي تاركاً أجمل الآثار الشعرية والنثرية، لم يكن قد تجاوز السابعة والثلاثين. في هذه السن أيضاً توفي الفرنسي أرتور رامبو. كلاهما غيَّر في شعر بلاده وآدابها إلى الأبد. وأما بوشكين فغيَّر في الشعر والنثر معاً. ويقال إنه أب الحداثة في الأدب الروسي برمّته.
هذا الشهر أيضاً تتذكر اللغة الألمانية فرانز كافكا، مؤسس الرواية الحديثة فيها. توفي كافكا (1924) في الأربعين من العمر، محدثاً لنفسه موقعاً بين عمالقة الأدب الألماني، وتالياً، العالم. غير أن الرمز الأول بين جميع المبكرين في الغياب من عباقرة التغيير، يظل ألكسندر بوشكين، حامل «جميع أشياء العبقريات». يتحدث الزعماء الروس عن حبهم له كأنهم يتحدثون عن واجب وطني، أو كأنما عدم محبته خيانة وطنية.
لا يتمتع بهذه الرمزية عمالقة روسيا الآخرون، بمن فيهم تولستوي، روائي «الشرف الوطني» وصاحب «الحرب والسلم».
هل لدينا رديف؟ محمود درويش، مثله؟ لكنه لم يكتب القصة أو الرواية. نزار قباني؟ لقد كتب النثر السياسي، لا الأدب. هناك في البعيد يبدو، ربما، جبران خليل جبران، الذي كتب في القصة وفي الرومانسية وأيضاً في الشعر. القليل منه. والعادي أيضاً. وليس شرطاً في أي حال أن يكون لكل لغة بوكشينها. ما هو أمر سهل.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هو تقريباً جميع روسيا هو تقريباً جميع روسيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon