توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منتدى دندرة

  مصر اليوم -

منتدى دندرة

بقلم: عمرو الشوبكي

بدعوة من الصديق الباحث والكاتب هانى رسلان، قررت شد الرحال والذهاب إلى صعيد مصر لحضور الملتقى السنوى لمنتدى دندرة الثقافى فى محافظة قنا.

والحقيقة أن مهرجان دندرة نموذج فريد وغير متكرر كثيرا فى ظل أحوالنا الحالية، فهو مبادرة أهلية بالكامل وليست امتدادًا للسلطة أو المعارضة، وبعيد عن السياسة والتحزب، ويأتى كمبادرة مجتمعية يرعاها الأمير هاشم الدندراوى، رئيس المنتدى، وهو مبادرة أهلية وليست رسمية، وهو نتاج الثقافة المحلية وليس ثقافة العولمة.

واعتاد المهرجان أن يدعو القلب النابض لثقافة أى مجتمع يرغب فى التقدم، وهم رجال الكلمة المكتوبة سواء كانوا كتابا أو صحفيين أو باحثين أو شعراء أو أدباء بعيدا عن صريخ كثير من الإعلاميين.

مهرجان دندرة كان عنوانه هذا العام «قيمة الإنسان»، وفى قنا، على خلاف مدن سياحية أخرى، فى الصعيد الذى فيه من الكرم والأصالة ما يصعب أن تجده فى أى مكان آخر فى العالم.

والحقيقة أن استقبال الناس، وهذه الحفاوة التى يستقبلون بها ضيوفهم، أمر غير متكرر بهذه الطريقة فى أى مكان آخر فى مصر وربما العالم.

ويقام المنتدى على أرض فضاء فى قرية دندرة، على مداخلها وُضعت لوحات جرافيتى من البيئة المحلية توصلك إلى صوان ضخم يضم آلاف الحاضرين. ثم هناك صوان آخر يضم قسمًا لأنشطة الأطفال فى الرسم والقراءة، ومعرض كتاب، ثم ساحة خالية تقام عليها بعد صلاة العصر رقصة التحطيب الصعيدية الشهيرة، ثم يحين بعد صلاة العشاء موعد سهرة الشعر ومدائح نبوية.

وحين كنا ندخل على الناس فى أى قسم من أقسام المعرض كانوا يخلون أماكنهم لنا بصورة أحرجتنا، ليس لأن لديهم شعورا بأننا أحسن، أو بهوات قادمين من العاصمة، أو أننا لا سمح الله نمثل سلطة، إنما فقط لأننا ضيوف، وهو أمر بالنسبة لأهل قنا عظيم يستحق كرما وحسن استقبال نادرا.

كثير من أصدقاء العمر والدراسة كانوا حاضرين هذا المؤتمر، وجميعهم من رجال الكلمة، فشارك عبداللطيف المناوى وإبراهيم منصور وسعيد الشحات وآخرون، وخرجوا جميعا بنفس الانطباعات.

يحتاج المجتمع المصرى أن يثق فى نفسه أكثر وفى قدراته الكامنة، رغم محاولات الثلث المعطل القضاء على طموحاته، فكما أفرز منافقين ومنسحقين وجهلاء، أفرز أيضا شغيلة ومنتجين ومبدعين وأصلاء، وتبقى مهمة أى دولة قانون دعم الأغلبية الثانية بالقواعد والقوانين.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى دندرة منتدى دندرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon