توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة فارقة

  مصر اليوم -

زيارة فارقة

محمد سلماوي

ستظل زيارة الرئيس السيسى إلى الأمم المتحدة بنيويورك نقطة فارقة فى التطورات السياسية التى تمر بها البلاد منذ 30 يونيو 2013، فخلافا لزيارات بقية رؤساء الدول الذين ذهبوا يلقون كلمات بعضها جيد وبعضها غير ذلك، فإن وجود السيسى فوق منبر الأمم المتحدة كان انتزاعا لاعتراف العالم كله بالنظام الذى اختاره المصريون بغالبية ساحقة، بعد محاولات مستميتة من جانب بعض القوى لطمس تأثير الإرادة الشعبية المصرية وتجاهل تبعاتها.

لقد وجد معظم هذه القوى أن النظام الجديد فى مصر راسخ الأقدام، وأن دعم الشعب له يتزايد مع كل يوم جديد، رغم العروض البائسة التى يقوم بها الإخوان من الحين والحين لتصوير الرأى العام المصرى على أنه معاد للنظام، لذا بدأت هذه القوى تراجع نفسها وقلت حدة معارضتها للأوضاع الجديدة التى أتت بها الجماهير بعد 30 يونيو، لكن زيارة السيسى للأمم المتحدة واعتلاءه منبر الجمعية العامة ومواجهته للعالم أجمع أنزلت الستار بلا رجعة على كل محاولات نزع الشرعية عن إرادة الجماهير، وتصوير ما حدث على أنه انقلاب عسكرى لا دخل للشعب فيه.

لذا بدا موقف أردوجان تركيا مضحكا وهو مازال يتمسك بالموقف الرافض للوضع فى مصر، بعد أن تخطى العالم كله هذا الموقف، بما فى ذلك الولايات المتحدة التى كانت تتزعم معسكر الرافضين.

إن لقاء القمة بين الرئيس السيسى وباراك أوباما والوفدين المصاحبين لهما، والذى تم بطلب من الجانب الأمريكى، لهو صفعة غير مقصودة على وجه أردوجان الذى وقف يتحدث وحده لمقاعد القاعة الخالية كالمهرج الذى سئم الجمهور نكاته.

والآن، ومن بعد هذه الزيارة الفارقة، عادت مصر تحتل مكانتها الدولية التى غابت عنها طويلاً، فقد برق فى الأفق الدولى طيف مصر الجديد التى تذكر بمصر القديمة التى كان لها حضور قوى على الساحة الدولية، مصر الواثقة من نفسها العارفة بمصالحها، المتطلعة دوما إلى مستقبلها الكبير، فتلك هى مصر التى عبر عنها عبدالفتاح السيسى فى جميع لقاءاته بنيويورك وليس فقط فى كلمته بالأمم المتحدة، هى مصر التى يدعمها الشعب المصرى ويسافر وراءها عبر البحار ليعلن تأييده لها، وليقول للعالم إن السيسى لم يأت ليلقى كلمة بالأمم المتحدة، وإنما جئنا جميعا نقول ها نحن هنا، ولا يستطيع أحد أن يتجاهل إرادتنا.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة فارقة زيارة فارقة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon