توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إهانة للثورة!

  مصر اليوم -

إهانة للثورة

محمد سلماوي

أعجب لمن مازالوا يخشون محمد مرسى وحسنى مبارك، ويصرون على إصدار تشريع يضمن حرمانهما من الترشح لانتخابات الرئاسة التى باتت على الأبواب! إن تلك هى أكبر إهانة لثورتى 25 يناير و30 يونيو، فقيمة الثورة هى فيما تحدثه من تغيير، سواء فى الواقع المعاش أو فى نفوس المواطنين، ولقد غيرت الثورة الكثير، وإن كانت لم تصل لتحقيق كل أهدافها بعد، لكنها، على سبيل المثال، كسرت حاجز الخوف فى نفوس الناس، وأصبح الشعب لا يتوانى عن التعبير عن رأيه وإعلان رفضه لما لا يقبله، ولولا هذا ما حدثت ثورة 30 يونيو، والتصور بأن أياً من ممثلى الأنظمة التى سقطت يستطيع أن يفرض نفسه مرة أخرى على الحياة السياسية هو إهدار للثورة وتجاهل مهين لما حققته حتى الآن. إن إصرار الشعب على الديمقراطية والذى كان الدافع الرئيسى للثورة، بشقيها يناير ويونيو، يقتضى بأن يأتى إبعاد مرسى أو مبارك بالوسائل الديمقراطية وليس عن طريق فرض قانون استثنائى يحول دون ترشحهما، وحسناً فعل المستشار مجدى العجاتى، رئيس قسم التشريع بمجلس الدولة، أن رفض التعديل التشريعى الذى قدمته الحكومة لمنع المحالين إلى المحاكم الجنائية من مباشرة حقوقهم السياسية، فقد أثبت بذلك أن مجلس الدولة يفوق الحكومة فى وعيه السياسى وفى إدراكه للمتغيرات التى أحدثتها الثورة. إننا فى بعض الأحيان نختلق عفاريت لا وجود لها فى الواقع ونتصرف وفق مخاوفنا منها، فهل من الممكن أن يترشح مرسى للرئاسة وينجح؟ لقد كانت جماهير 30 يونيو أكثر نضجاً من ذلك، وأكثر ثقة فى نفسها حين طالبت مرسى بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فقد كانت تدرك أنه لن ينجح فيها، فهل بعد كل ما حدث بعد 30 يونيو، وما اقترفته جماعته من عنف وإرهاب، نخشى الآن أن يتقدم مرسى للرئاسة؟ يا سادة.. عيب هذا الكلام، لأن فيه إهانة من الحكومة لجماهير الثورة، وإغفالاً للواقع الجديد الذى خلفته 30 يونيو.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهانة للثورة إهانة للثورة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon