توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من فاروق الباز

  مصر اليوم -

من فاروق الباز

بقلم - فاروق جويدة

يبدو أن الخلاف حول ثورة يناير سوف يطول وأن حالة الانقسام التى نعيشها سوف تأخذ عمرا طويلا مثل كل الأحداث التاريخية التى اختلفنا حولها ولم نصل إلى الحقيقة..إن هذا ليس جديدا علينا فما أكثر الأحداث التى شغلتنا ما بين الجدل والخلاف ولم نستطع حتى الآن أن نحسم المواقف مع أو ضد..ولكن المؤكد أن الضمير الوطنى قادر دائما على كشف حقائق الأشياء والمواقف والأدوار..ولقد كتبت يوم الجمعة الماضى مقالا تساءلت فيه عن ثورة يناير وهل كانت انتفاضة ام كانت مؤامرة وقلت رأيى الذى أكدته منذ سنوات.. والخلاصة فيه أننا أمام جيل من الشباب خرج مطالبا بحقه فى الحرية والعدالة والحياة الكريمة ولا يعنى ماذا سيقال بعد ذلك عن دماء سالت وحين تنزف الدماء لابد للكلام ان يسكت ولابد للأبواق أن تصمت وقلت إن ثورة يناير التى يحاول البعض تشويه حقيقتها أصبحت جزءا عزيزا من ذاكرة المصريين مهما كانت درجة الخلاف حولها..وقد وصلتنى رسائل كثيرة حول ما كتبت بين الرفض والتأييد ولكن كان من أهم التعليقات التى توقفت عندها كلمات قليلة ولكنها معبرة من عالمنا الجليل د.فاروق الباز يقول فيها بنبل العالم وصدق الإنسان المصرى الأصيل “لقد أسعدتني مقالتك عن ثورة يناير لدعم شباب مصر نساء ورجالا..أكرمك الله بكل ما تفعل فى سبيل رفعة الثقافة فى بلدنا الذى عانى كثيرا من انحطاط الفكر..لك منى كل تقدير واحترام” هذه كلمات فاروق الباز وهو واحد من أبناء مصر الذين تفتخر به عالما ورمزا وضميرا..والخلاصة عندى أن الخلاف الشديد حول ثورة يناير لن يخفى حقيقة أنها كانت لحظة مضيئة فى حياة الشباب المصرى سواء تحققت أحلامه فى الحرية والعدالة والحياة الكريمة أو دخلت مرة أخرى إلى قائمة الأحلام المؤجلة..سوف نعيش هذه اللحظة التى تجسدت فيها أحلام أجيال واعدة بالتغيير من اجل حياة أفضل وسوف يخرج من تراب هذا الوطن زمن قادم يحقق أحلام شعبنا فى الحرية والكرامة..إن كلمة الحق فى أحيان كثيرة لا تجد من يقف خلفها ولكن يكفى أن بعض الرموز قادرة على أن تكون صوتا للحق والحقيقة..

 

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من فاروق الباز من فاروق الباز



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon