توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ألغام في الشارع المصري

  مصر اليوم -

ألغام في الشارع المصري

مصر اليوم

  منذ قيام ثورة يناير وحتي الآن شهد الشارع المصري عشرات المليونيات ما بين الإخوان والسلفيين والتيار الديني والقوي السياسية الأخري‏. وإذا كان من حق القوي الليبرالية ان تتظاهر فأنا لا أجد مبررا للتيارات الإسلامية وهي في سلطة القرار ان تتظاهر إلا إذا كانت تتظاهر ضد نفسها.. في ثورة يناير كانت هناك مليونيات جمعت المصريين جميعا بإختلاف انتماءاتهم السياسية وبعد ان اختلف الفرقاء بدأ كل فريق يتظاهر وحده بل ان القضية وصلت إلي درجة الرفض الكامل.. وظهرت مناطق أخيرا للتيارات الإسلامية يتظاهرون فيها امام جامعة القاهرة بينما بقيت التيارات الأخري المعارضة في ميدان التحرير وبعد ان كانت هذه المظاهرات ضد فلول النظام السابق ورموزه تحولت الآن إلي مظاهرات ضد من شاركوا في الثورة.. وكلما شاهدت استعراضات القوي بين التيارات السياسية سألت نفسي: هل يسترجع هؤلاء صور الشهداء الذين تساقطوا امامهم طوال ايام الثورة وهل يتذكر هؤلاء تلك الدماء الطاهرة وهي تتسابق في رحلتها للسماء وكيف اجتمعت الملايين ذات يوم علي هدف واحد والآن لا يجمعها هذا الهدف؟..إن ما يحدث في الساحة السياسية هذه الأيام يثير كل الوان الحزن والشجن.. أحداث تذكرنا بما كنا نعانيه قبل الثورة من الرفض والإقصاء ومحاولات السيطرة..تظاهرات كانت يوما تضم كل القوي السياسية والآن أصبح لكل فريق مليونية ومكان وشعارات.. والأخطر من ذلك كله تلك الشعارات التي اساءت لكل شيء إبتداء بالإتهامات بالكفر وانتهاء بالبذاءات والشتائم..ان البعض يستخدم ذلك بدافع الوطنية والبعض بدافع الدين ولا اعتقد ان ما نسمع ومانري يتصل من قريب أو بعيد بالدين أو الوطن.. لا أجد مبررا علي الإطلاق لأن تتظاهر سلطة حاكمة تتمثل الآن في التيارات الدينية بل إن الأجدر بها ان تفتح ابواب الحوار مع المعارضة إذا كان هناك إيمان حقيقي بالديمقراطية والحوار..هناك ألغام كثيرة في الشارع المصري وأي محاولة لتفجيرها يمكن ان تحملنا إلي مخاطر أكبر..إن أسوأ ما في كل هذه الظواهر انها تعيد أشباح الماضي وصورة الحزب الوطني ورموز العهد البائد ومحاولات الإقصاء والتشويه والخديعة. [email protected]   نقلاً عن جريدة "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألغام في الشارع المصري ألغام في الشارع المصري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon