- هو عدم استقرار الجنين في أثناء الحمل واحتمال التعرض للإجهاض من أقل حركة ويسمى أيضًا بالحمل غير الثابت أو غير المستقر. * ما هي أسباب الحمل الضعيف؟ - نقص هرمون البروجيسترون عن المستوى المطلوب، مما يؤدي إلى ضعف بطانة الرحم وعدم تحملها للجنين. و خللٌ مناعيٌ يؤدي إلى توقف تدفق الدم إلى الجنين، ما يؤدي إلى سقوطه. و وجود أورام ليفية في جدار الرحم أو وجود تكيسات على المبايض. و ضيق عنق الرحم أو ضعفه، ما يؤدي إلى سقوط البويضة أو اختناقها ثم إجهاضها. و الإصابة بأمراض مثل ضغط الدم أو سيولة الدم أو الأنيميا الحادة أو النحافة الشديدة أو أي مشكلات مرضية أخرى. و إصابة الرحم أو المهبل بالميكروبات التي تؤدي إلى النزيف والإجهاض إذا لم يتم تداركها سريعًا. و مشكلة المشيمة المفتوحة أو الرحم المفتوح أو المشيمة الضعيفة ، و تعرض المرأة للإجهاض أكثر من مرة، يجعلها أكثر عرضة للإجهاض مرة أخرى، إذا لم تعالج السبب. وكذلك ضعف البويضة الملقحة من الحيوان المنوي أو عدم اكتمال نضجها أو ضعف الحيوان المنوي أو تشوهه. و ضعف نسبة هرمون الحمل وبالتالي انغلاق الشرايين التي توصل الغذاء للجنين، وعدم وصول الطعام إلى البويضة فتموت، ويحدث الاجهاض في الحال ، ووجود عيوب في الكرومسومات الوراثية. و إصابة الأم ببعض الأمراض مثل مرض التيسكوبلازما، بسبب تربية الحيوانات الأليفة، أو الإكثار من تناول اللحوم المصنعة والمواد الحافظة. العمل لفتراتٍ طويلةٍ وعدم الحصول على قسطٍ من الراحة والتعرض للإجهاد بشكلٍ مستمرٍ. * ما أعراض الحمل الضعيف؟ - إستمرار الشعور بأعراض الحمل المعتادة من إرهاقٍ وغثيانٍ وضعفٍ جسديٍ وضيقٍ في التنفس، على الرغم من زيارة الطبيب ووصف الدواء المناسب هي أحد أعراض الحمل الضعيف. الشعور بمغصٍ شديدٍ أسفل البطن يشبه آلام الدورة الشهرية، ويحدث بشكلٍ مستمرٍ أو على نوباتٍ متكررةٍ. و ظهور الدم من فترة إلى أخرى أو باستمرار على شكل خيوط أو بقع. و الشعور الدائم بالكسل والخمول وعدم الرغبة بالحركة، والرغبة في النوم بإستمرار ، و اختفاء نبض الجنين أو ضعفه. *ما هي طرق تقوية الحمل الضعيف والوقاية منه؟ - إتباع نظام غذائي صحي وغني بالخضروات والفواكه والبروتين، وتجنّب الدهون والسكريات وشرب 10 أكواب ماء على الأقل ، و الراحة التامة وعدم حمل أشياء ثقيلة والالتزام بتعليمات الطبيب ، و الابتعاد عن الأدوية إلا باستشارة الطبيب، لأن بعضها يسبب فقدان الجنين ، و الابتعاد عن التدخين و أماكن التدخين والتقليل من تناول الكافيين. و ضبط معدلات ضغط الدم والسكر، ومحاولة الحفاظ عليها ضمن المعدلات الطبيعية، والمواظبة على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب في مواعيدها المحددة. و عدم الجلوس مع الأشخاص المصابين بأي مرض أو التهابات. ممارسة الرياضة البسيطة المسموح بها والحفاظ على الوزن المعتدل. البعد عن التوتر والعصبية والحفاظ على الحالة النفسية. و المداومة على تناول أقراص تثبيت الحمل أو الحقن المثبتة للحمل التي يصفها الطبيب للمحافظة على الحمل وتثبيته وعدم إهمالها، ولكن يجب عدم تناولها إلا باستشارة الطبيب أولًا. و عدم إهمال تناول حمض الفوليك، لتفادي الإجهاض ومنع حدوث تشوهات للجنين، والالتزام بتناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب. الحاجة إلى إجراء عملية ربط عنق الرحم في بعض الحالات التي يحددها الطبيب.