توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي

  مصر اليوم -

المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي

ماهر إبراهيم جعوان

أجمل ما في الدنيا أن تألف وتؤلف، تُحب وتُحب، فإذا ألمت بك شدة وجدت القاصي والداني والقريب والغريب حولك...حبا لا تملقا، ومشاركة لا عطفا، ومودة لا شفقة، وهذا المنهج هو ما حرص على ترسيخه الإسلام ليجعل من المجتمع نسيجاً فريداً رائداً رائعاً وراقياً.
فلا يعكر البعض الصفو ببعض مشاركات وكلمات وألفاظ لا يدرك مآلها،
أتكون نبراساً على الطريق وعوناً ودافعاً ومعيناً على النجاح والفلاح،
أم تكون معولاً للهدم والشقاق والنزاع.
 
بعض التعليقات والمداخلات والمشاركات تكون عنيفة وقاسية ومحرجة من بعض الأفاضل وربما يكن لهم بعض الحق، لتوضيح فكرة أو دفاع عن دعوة، فيقابل الحجة بالحجة والبيان بالبيان والشدة بالشدة والتطاول بالتطاول، حتى يكسب الموقف والجولة ويدحض حجة المنافس، وربما ينتصر في الجولة ولكن أيها الحبيب هل تكسب القلوب والعقول، هل تقنعه بحجتك فيميل تجاهك، أم أنك تكسب موقفاً وتخسر قلباً، ربما لو تغيرت طريقتك لزاد إعجاباً بدعوتك.
يقول الشهيد سيد قطب (من الناس من يكون مجلداً يقرأ ويحفظ ويناقش وربما يفحم من أمامه ولكن في الصدر منه شئ فذاك الفرق بين التقي وغير التقي).
 
أعتقد في المشاركات أن تكون متعددة ومتنوعة ومختلفة تعبر عن مكنونات النفس وخواطرها وطموحاتها وآمالها وأحلامها، بل تعبر عن مشاكلها ومشاغلها ومعوقاتها عن الوصول للأهداف فتكون مما يحدث به المرء نفسه ومما يقابله في حياته العملية ومن هدي كتاب الله وسنة نبيه ﷺ ومن الكلمات المأثورة التي تعلي الهمة وتنير الدرب وتصوب الخطأ وتُقوم الاعوجاج وتهذب النفس وتدفع إلى العمل.
 
كلمات وجمل وألفاظ ومعاني صافية وراقية نلفت الانتباه إلى جمال رونقها وعذوبة معانيها ربما تكن في بطون الكتب منذ مئات السنين ولم نلتفت لها ولتأثيرها، وتكون هذه المشاركات مختصرة ليست بالمطولة حتى نستعذبها ونتلذذ بمعانيها وفوائدها ونقرأها عن آخرها بعكس إذا كانت مطولة فربما لا تُقرأ أو تُقرأ بدايتها فقط فيشعر الإنسان بالملل، وهذا هدي نبينا ﷺ
كان يتحين أصحابه بالموعظة مخافة السأم، فنذكر بعضنا بعضا بالطاعة فيتذكر الناسي وينتبه الغافل ويستيقظ النائم فننمي العزيمة والإرادة والحماسة مع سرور النفس وبهجتها وسعادة القلب بالصحبة الصالحة والحب في الله.

 

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 17:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

قانون للتواصل الاجتماعي

GMT 15:31 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

الجريمة الإلكترونية

GMT 04:30 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصوير الموت والدم عبر الهواتف الخلوية

GMT 09:08 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

الـذرّة

GMT 21:12 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 15:38 2014 الخميس ,15 أيار / مايو

دنيا عجيبة غريبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon