توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا زال يعاملني كدمية

  مصر اليوم -

لا زال يعاملني كدمية

غنوة دريان

هذه العبارة ارددها كل يوم عندما يغادر المنزل الي عمله المم ما تبقى من الكلمات الجميلة التي قالها لي قبل ان يغادر عش الزوجية حيث يعمل ليل نهار من اجل تأمين حياة رغيدة للاسرة الصغيرة  لقد سئمت من تلك العبارة التي يرددها كل يوم على مسامعي "انا متعب جداً انا اتحمل الكثير ما أجلنا" وفي الحقيقة انه لا يفعل ذلك سوى من اجله هو حيث يمتلك افخم سيارة ويسافر لقضاء الاجازات مع اصدقائه الي اجمل بقاع الارض . ولا اسمع منه سوى بعض العبارات اللطيفة "انت زوجة جميلة أنا محظوظ لانني تزوجتك " لا اسمع غير ذلك نعم انا دمية المنزل ولكن دمية متحركة اشرف على الشؤون الكبيرة والصغيرة بمعاونة الخادمة ولا شيء غير ذلك اخرج للتبضع قليلا ولكن غالبا ً ما تكون تلك الحاجيات للمنزل بالتاكيد لست سعيدة معه ولكن لا استطيع ان افعل شيئا والدتي والجميع يقولون عني بلهاء وان زوجي هو كنز لا اعرف قيمته .

 كنز اين هو هذا الكنز ؟ هو رجل مثله مثل بقية الرجال  اقود سيارتي واعود بالذاكرة خمس سنين الي الوراء لا انكر انني عندما رايته للمرة الاولى انبهرت بشكله يشبه ممثلي السينما انيق قليل الكلام نظراته ثاقبة كنت اريد ان اتزوج نعم لم اكن اريد ان يفوتني القطار وافقت عليه بسرعة حتى ان والدي طلب مهلة للتفكير رفضت ذلك بشدة ولكن بالتاكيد بيني وبين نفسي لم اكن اجرؤ على القول لوالدي اقبل بسرعة ارجوك .

كانت الخطوات سريعة خطبة لمدة ثلاثة اشهر لم يقل خلالها كلمة واحدة تسعد قلبي سوى انني اشبه الدمية الجميلة  واكتفيت بتلك الجملة وتزوجنا وظللت تلك الدمية خمس سنوات مضت وانا دمية لن يتغير ادرك ذلك تماما وانا ايضا سابقى كما انا دمية لانني لم احاول ولو لمرة واحدة ان اعاتبه او ان اطلب منه ان يكون غير ذلك لقد فات القطار نعم انا نادمة كان علي الانتظار علني اجد رجلا يعاملني كامرأة لا كدمية .

GMT 21:32 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عالم الأمومة المفخخ

GMT 21:48 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

أجيال

GMT 11:32 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 17:53 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

​هذه الدنيا

GMT 18:25 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 18:12 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 11:19 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا زال يعاملني كدمية لا زال يعاملني كدمية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon