توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مُشاهدات من داخل طابور انتخابيّ

  مصر اليوم -

مُشاهدات من داخل طابور انتخابيّ

هبة محمد

أستطيع أن أتفهّم شخص قرّر أن يُقاطع الاستفتاء بمحضِ إرادته، لأن في إقراره ضياع لمستقبله السياسيّ، وبيان لحجمه، وحجم جماعته على الأرض، كما أنني أحترم كل من قال "لا"، لأنه لم يجد داخل مواد الدستور ما يُحقق أماله وطموحاته لبلده، لكنني في الحقيقة، لا أفهم ولا أحترم كل من جلس في بيته مُقرّرًا أن ذهابه إلى لجان التصويت لن يُغيّر من الأمر شيئًا، سواء كان مُتكاسلاً أو مُتحذلقًا، لهؤلاء أقول: احذروا.. وطنيتكم في خطر. * تعظيم سلام للسيدات المصريّات، اللاتي أثبتن أنهن قادرات على تغيير ملامح المشهد إلى الأفضل، فدائمًا ما يُرسلن برسائل إلى الجميع، أنهن على استعداد لتلبية النداء، لا يُرهبهنَّ تهديدات، ولا يخفن من أصوات القنابل والمُفرقعات، فشكرًا لهنَّ. * تأمين اللجان كان أكثر من ممتاز، وشعور الناخبين بالأمان في حضن الجيش والشرطة مجتمعين لا يمكن وصفه بالكلمات، لكن الأهم من توفير الأمان هو تقديم الحب للناخبين، فالمعاملة كانت راقية للغاية، وكبار السن كان لهم وضع خاص في اللجان كافة، فمساعدتهم لم تقتصر على توفير مقاعد لهم أمام اللجان، أو البحث لهم عن رقمهم في الكشوف، بل امتد الأمر إلى حمل من لا يستطيع السير منهم، وإيصاله إلى اللجنة محمولاً على الأكتاف ليتمكّن من الإدلاء بصوته. * بيزنس الاستفتاء: تمامًا كما في المباريات المهمّة أو الأحداث الجِسام، حيث يتكاثر الباعة الجائلون حاملين الأعلام لبيعها بأسعار مبالغ بها أحيانًا، لكن من يشتريها يُقدّر داخله أنه لا يقتني قطعة قماش، بقدر ما يمتلك رمز لوطنيته وانتمائه، في الاستفتاء تكرّر المشهد، لكن أُضيف إليه بيع صور أيقونة ثورة 30 حزيران/يونيو وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي. * صادف اليوم الثاني للاستفتاء ذكرى ميلاد قاهر "الإخوان" الزعيم جمال عبدالناصر، لكن ظني أنها لم تكن صدفة، بقدر ما كانت رسالة موجهة إلى "الإخوان"، مفادها "عودوا إلى جحوركم مرة أخرى، فالشعب الذي أنجب جمال عبدالناصر قادر أن يأتي بمثله".

GMT 21:32 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عالم الأمومة المفخخ

GMT 21:48 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

أجيال

GMT 11:32 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 17:53 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

​هذه الدنيا

GMT 18:25 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 18:12 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 11:19 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُشاهدات من داخل طابور انتخابيّ مُشاهدات من داخل طابور انتخابيّ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon