توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل

  مصر اليوم -

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل

بقلم : جمال علم الدين

ان الهدف الاساسي في نهضة أي دولة هو العلم والعمل لذلك يجب على الدولة تحفيز شبابها على نهل العلوم المختلفة من علماء جامعاتها ومعاهدها وكافة مؤسساتها العلمية وان ترتقي بقيمة العمل حيث تبرز اهميته وتوطن في عقولهم قيمة العمل

إنّ العلم هو مصباح ومفتاح العمل، فالإنسان حين يكتسب العلم فإنّه يكتسب المصباح الذي ينير له دربه ويمكّنه من توسيع مداركه وآفاق تفكيره في الحياة، كما أنّ العلم هو مفتاح الولوج إلى كثيرٍ من مناحي الحياة والطّريق الذي يمكّن الإنسان من تطبيق ما تعلّمه، وإنّ النّاظر في الحياة ليتبيّن كيف يترادف العلم والعمل ويكمّلان بعضها البعض.

فقال تعالى (وقل رب زدني علمًا) وقال سبحانه (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً للجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما صنع.

وجدير بنا جميعًا أن نعرف للمعلمين فضلهم، وأن نبادرهم بما يستحقون من التقدير والاحترام والتبجيل، ونقدم لهم الشكر الصادق الجزيل على ما يبذلون من جهد في تخريج الأجيال ورعايتها والاهتمام بها، فالمعلمون هم حق بناة المجتمع، ومنارات الخير فيه.

وكل هذا مبني على العلم، فالمعلم أخذ العلم وأعطاك إياه وأنت أخذت العلم من المعلم وأعطيته لغيرك وهكذا.

والعمل شرف للإنسان، وكرامة له، فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، أي: العبادة والعمل.

كل إنسان في المجتمع ينبغي أن يكون له عمل، ما دام قادرًا على العمل والعطاء...أن يكون معلمًا أو طبيباً أو جنديًا أو مهندسًا وغيرها من الأعمال.

وكل عمل شرف للإنسان ما دام العمل جائزًا ليس محرمًا، وكل عامل له مكانة وتقدير في المجتمع، فالمجتمع الذي يحتاج إلى المعلم والمهندس والطبيب

 وحتى إلى عامل النظافة، فمن دون وجود عامل النظافة لكانت اتسخت كل المدينة ونقلت الأمراض الخطيرة.

GMT 14:13 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

العنف ضد المرأة حاجزا فى سبيل المساواة والتنمية

GMT 06:33 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

مصر ونظام جديد للثانوية العامة

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 13:48 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 13:00 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

GMT 11:25 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

الباشوات والبهاوات في الجامعات

GMT 12:33 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عجز لائحة الانضباط المدرسي!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل علموا اولادكم قيمة العلم والعمل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon