توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يصلح النقيب الجديد الحال المائل؟

  مصر اليوم -

هل يصلح النقيب الجديد الحال المائل

أحمد المالكى
أحمد المالكي

انتهت انتخابات "نقابة الصحافيين"، وتم اختيار نقيبًا جديدًا خلفًا للنقيب السابق ضياء رشوان، الذي خرج من السباق بعد أن تخلي عنه عدد من الجماعة الصحافية، بسبب انشغال رشوان عن الصحافيين وظهوره في الفضائيات على حساب النقابة.

تولي نقيب جديد للصحافيين المسؤولية شيء جيد للبعض، لكن هناك من أعضاء النقابة من لا يهتم كثيرًا برحيل نقيب أو تولي جديد، لأنَّه سمع الكثير من الوعود التي لم تنفذ، وأصابته حالة من اليأس، بينما هناك أيضًا من يعمل في هذه المهنة لكنه خارج كل الحسابات، لا يعرف طريق النقابة أو بالأحرى طريقها مسدود، ينتظر أن يأتي دوره في يوم من الأيام ليكون من أعضاء هذه النقابة، التي هي بالنسبة لأعضائها لا تتعدى كونها تدفع لهم "البدل"، وهو مبلغ يعتمد عليه البعض، لأنَّ الصحف لا تدفع لهم مرتبات، وهذا واقع كثير من الجماعة الصحافية في مصر.

لكن السؤال: ماذا سيفعل النقيب الجديد يحي قلاش، الذي يطلق عليه البعض لقب "الرجل المحترم" ـ وهو كذلك بالفعل ـ، ولكن هل يستطيع قلاش أن يُعدل الحال المائل؟.

اعتقد أنَّ الأمر ليس بهذه السهولة لأنَّ مهنة الصحافة بها الكثير من المشكلات التي قد يعجز البعض عن حلها. وماذا سيفعل النقيب الجديد مع الصحافة الإقليمية في مصر التي تحتاج إلى نظرة؟ وماذا سيفعل النقيب الجديد مع العاملين في الصحافة الإلكترونية التي تحتاج إلى تنظيم ونظرة من نقابة الصحافيين التي لا تهتم بالتجارب الصحافية الإلكترونية؟

بالرغم من التطور التكنولوجي، مازالت النقابة لا تعترف بهذا النوع الجديد من الصحافة التي أصبحت موجودة في العالم كله لكن حجة نقابة الصحافيين في مصر عدم فتح الباب أمام هذا النوع الجديد من الصحافة حتى لا يزيد عدد أعضاء النقابة، وهذه الحجة قديمة جدًا.

وأيضًا النقيب الجديد مطالب بتدريب وتطوير أداء الصحافي وحمايته من الاعتداءت التي يتعرض لها، والدفاع عنه، لأنَّ النقابة مهمتها حماية الصحافي وحماية حرية الصحافة، وهذا ما نحتاج إليه.

"صحافه حرة نزيهة، لا تكون صحافة حسب الحالة العامة، أو صحافة على هوى النظام، أو ملاك الصحف".

من وجهة نظري، وبحسب بعض الأصدقاء، هناك من كان الأجدر بهذا المنصب، حتى لو لم يريد هذا المنصب، لكنه فعل الكثير ووقف كثيرًا مع الصحافيين في محنتهم، هذا الشخص هو الأستاذة المحترمة عبير سعدي، وهي محبوبة جدًا داخل الوسط الصحافي وتستحق فعلًا أن تكون نقيبًا للصحافيين.

النقيب السابق خرج، وكان يجب أن يخرج بعد أن تفرغ للفضائيات وترك النقابة غارقة في المشاكل، وأتمنى التوفيق للنقيب الجديد في مهمته، بمعاونة مجلس النقابة والأعضاء المحترمين، وسيظل السؤال قائمًا: "هل يصلح النقيب الجديد الحال المائل؟".

GMT 13:16 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

... أن نتعلّم من اعداءنا

GMT 19:17 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

أزمة في صحافتنا

GMT 19:30 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة في بلاط صاحبة الجلالة

GMT 22:02 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 10:48 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 12:48 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 19:05 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​الضبط الذاتي للصحافة والإعلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يصلح النقيب الجديد الحال المائل هل يصلح النقيب الجديد الحال المائل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon