توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنا صحافي إلكتروني

  مصر اليوم -

أنا صحافي إلكتروني

احمد المالكي

الصحافة الورقية تطورت مع الوقت وبعد ظهور الإنترنت ظهرت الصحافة الإلكترونية، وهذه الصحافة الجديدة تطور طبيعي لمهنة الصحافة، لكن ما هي المشكلة الآن في مصر؟ لماذا لا يعترف الذين يحتكرون هذه المهنة باْهمية الصحافة الإلكترونية وبحقوق العاملين فيها؟

أنا صحافي إلكتروني هاشتاغ جديد دشنه عدد كبير من العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية؛ للمطالبة بحقهم والاعتراف بهم؛ إما بضمهم إلى نقابة الصحافيين أو عمل نقابة لهم تجمع شمل العاملين في الصحافة الإلكترونية وتضع ضوابط منظمة للصحافة الإلكترونية.

هذا ما تحدثت عنه وطالبت به منذ فترة قصيرة عندما تحدثت مع إذاعة صوت العرب عن الصحافة الإلكترونية وأهميتها.

وتحدثت عن أن المشكلة هنا في مجموعة لا تريد هذا النوع من الصحافة ولا تريد الاعتراف بالعاملين فيها؛ لأن العقلية القديمة لم تتغير حتى الآن وإذا كنا نتحدث طوال الوقت عن حرية الصحافة، فلماذا لا يتم الاعتراف بالصحافة الإلكترونية وعمل شعبة جديدة لهم داخل نقابة الصحافيين باعتبارهم يمارسون هذه المهنة.

الصحافة الإلكترونية تتيح للقراء المشاركة بآرائهم عن مشكلة معينة أو نقل مشاكلهم بطريقتهم الخاصة، لذلك تتابعها أعداد من القراء تفوق الأعداد التي تتابع الصحافة الورقية، التي هي أصلاً مكلفة في كل شيء سواء في الطباعة أو التوزيع.

بينما الصحافة الإلكترونية بمجرد دخولك على الإنترنت تستطيع أن تتابع كل ما يحدث من أخبار عاجلة وتحقيقات بالفيديو والصور وأنت في مكانك، هذا هو الفرق الشاسع بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية.

هناك أيضًا الإذاعات الإلكترونية على الإنترنت وهذه الإذاعات لا تحتاج إلى  استوديوهات مكلفة، وهناك مجموعات من الشباب من كل الدول العربية قاموا بتاْسيس إذاعات إلكترونية على الإنترنت، وهناك إذاعات ناجحة ويعبر فيها الشباب عن أحلامهم وطموحاتهم للوطن العربي.

الصحافة الإلكترونية صحافة المستقبل والمستقبل للصحافة الإلكترونية وعلى الدولة أن تتدخل لتنظيم هذا النوع من الصحافة، وعلى الدولة أن تتدخل لحماية حقوق العاملين فيها، وليس مقبولًا أن يتم معاملة الصحافيين العاملين في الصحافة الإلكترونية معاملة غير لائقة وتوجيه اتهامات لهم باْنهم ينتحلون صفة صحافي وهذا لا يجوز في عصر نطالب فيه جميعًا بحرية الصحافة وحرية الرأي ولن نقبل بقمع حرية الصحافة مهما كان الثمن غاليًا.

الصحافة الإلكترونية ثورة جديدة لن تهدأ وستظل موجودة للاعتراف بحقوق الصحافيين العاملين فيها وستظل تكشف الفساد الموجود وتحاربه، لذلك أعلن تضامني مع مطالب الزملاء العاملين في الصحافة الإلكترونية وأطالبهم بالاستمرار لأنه لا يضيع حق وراءه مطالب وأقولها بصوت عالي وبكل فخر "أنا صحافي إلكتروني".

GMT 13:16 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

... أن نتعلّم من اعداءنا

GMT 19:17 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

أزمة في صحافتنا

GMT 19:30 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة في بلاط صاحبة الجلالة

GMT 22:02 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 10:48 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 12:48 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 19:05 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​الضبط الذاتي للصحافة والإعلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا صحافي إلكتروني أنا صحافي إلكتروني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon