توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من الرابح في السباق الدرامي الرمضاني ؟

  مصر اليوم -

من الرابح في السباق الدرامي الرمضاني

بقلم : سليمان أصفهاني

من الواضح أن السباق التلفزيوني الرمضاني كان له وقعه الخاص في الأوساط الشعبية العربية بعد أن لجأت بعض محطات التلفزة إلى الترويج الإعلاني المكثف لإنتاجها من البرامج والمسلسلات الدرامية حيث برزت المنافسة الدعائية بقوة وبشكل يفوق حتى مضمون بعض الأعمال التي أتت على شكل واجهة براقة فارغة من الداخل والغريب أن حتى هذه اللحظة هناك من يدّعي أنه كان الأول وأن غيره في الصفوف الثانية والثالثة دون أن يكون هناك برهان منطقي لتلك الأوهام التي تصب في خانة الاستعراضات الإعلامية غير الواقعية واللافت في هذا العام هو كثافة الإنتاجات في المجال الدرامي وبشكل يعوض النقص الذي بدى واضحًا في العامين الماضيين نتيجة ما جرى في دولتين هما خزان للدراما العربية والمقصود سورية ومصر.
مسلسل "مريم" الذي قامت ببطولته الفنانة هيفاء وهبي لم تصل أصدائه إلى العديد من الدول العربية ربما نتيجة حصرية العرض أو لوجود ثغرات أبعدت الجاذبية عن العمل رغم أن بطلته تتمتع بشعبية استثنائية لكنها في نفس الوقت ليس باستطاعتها أن تفرض تلك الحالة على حضورها الدرامي لأن هناك أعمالًا خلفها أشخاص متمرسين في مجال التمثيل وليس بإمكان هيفاء التأثير عليهم على الإطلاق لكن في المقابل كانت هناك حملة تفيد بأن " مريم " حقق اكتساحًا في العام الحالي وهذا طبعًا بحسب الحملات الدعائية التي من المفترض أن لا تقول غير ذلك, علمًا بأن وهبي في العام الماضي لم تلفت الانتباه في مسلسل " كلام على ورق " بعد أن ورطها المخرج محمد سامي بصورة بعيدة عنها وعن طبيعتها والتلقائية التي تتمتع بها بعكس ما حدث معها من قبول في فيلم " دكان شحاتة" .
في المقابل دخل أكثر من مسلسل في دوامة التراشق الإعلامي لإثبات الوجود وكأن الحصول على استحسان الناس يتم بقوة الدعاية والإعلان فهناك من خرج ليقول إن مسلسل "بنت الشهبندر" قلب الموازين في الدراما فكان الرد عليه أن "تشيللو" هو الحالة الاستثنائية الوحيدة التي يمكن اعتمادها كبوصلة للفن الدرامي الجيد وهنا يطل علينا من يستنكر ويؤكد أن "ذهاب وعودة " العمل الأكثر انتشارًا و قبولًا وفي المقلب الآخر يوجد من يؤيد مسلسل " أستاذ ورئيس قسم" وأمام كل ذلك كان برنامج " رامز واكل الجو " محط أنظار الجميع من معارضين ومشككين ومؤيدين, وهكذا بقيت عملية الأخذ والرد دون أن نصل إلى نتيجة منطقية تفيد بشفافية أي عمل كان الأكثر رواجًا في سباق شهر رمضان الذي ليس من المفهوم لماذا يصر البعض على تحويله إلى مساحة للتجارة الدرامية وليس العبادة .
وفي الخلاصة من الواضح أن الصراع الإعلاني شتت انتباه الناس وجعلهم أمام عراك علني لم يضف إلى الانتاج الدرامي أي شيء.

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 12:05 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 16:51 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الرابح في السباق الدرامي الرمضاني من الرابح في السباق الدرامي الرمضاني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon