توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنا أدعم الوزير الإنسان راغب علامة

  مصر اليوم -

أنا أدعم الوزير الإنسان راغب علامة

بقلم ـ محمود الرفاعي

أثار خبر ترشيح المطرب والسوبر ستار اللبناني راغب علامة، لتولي إحدى الحقائب الوزارية في حكومة تمام سلام الجديدة، النشوة والفرحة لدى كل من تعامل مع هذا الإنسان المحب لوطنه ولعروبته، فلا اعتقد أن هناك شخص قد تعامل مع علامة يرفض أن ينال هذا الشخص هذا المنصب. أنا أدعم بشكل كامل تولي علامة إحدى المناصب الوزارية، فهذا الإنسان أراه بطلاً لأنه استطاع طيلة مسيرته الفنية التي انطلقت مع بداية الثمانينات من القرن الماضي أن يُعلي قيمة الأغنية اللبنانية في المجتمع العربي، بل استطاع أن يرتقي بالأغنية العربية ويحقق بها نجاحات في مختلف بقاع العالم، لم يستطيع أحد غيره تحقيقها، فهو يحمل بداخله كل ما تحمله الإنسانية من معاني جميلة، فهو ليس بمطرب يتغنى بكلمات من أجل أن يتراقص عليها الجماهير، أو بمطرب كل ما يشغله أن يتصدر اسمه صفحات الجرائد والمجلات، بل أنا أتكلم عن إنسان تعاملت معه وعرفته وعرفت ما مدى حبه للخير، وما مدى كمية الحب التي يسعى لنشرها بين الجميع سواء كان مطربًا أو وزيرًا. أنا أدعم علامة "العربي" الذي يفتخر بعروبته قبل جنسيته اللبنانية، أدعم علامة الذي سافر إلى جميع الدول العربية من أجل الغناء فيها، فيكفي أنه المطرب العربي الوحيد الذي سافر إلى موريتانيا لكي يشعرهم بأنهم لا ينفصلون عن باقي الأمة العربية، يكفيه أيضًا أنه سافر وغنى في جميع البلدان العربية بعد ثورات "الربيع العربي" عكس غيره من المطربين الذين خشوا من مواجهة تلك الثورات. أدعم علامة الإنسان المتدين، الذي لا يفرق بين دينه وأديان الآخرين، لا توجد في قاموس كلمات حياته كلمات الفتنة التي تحرق بلادنا العربية، فهو فلم يفرق أبدًا بين مسلم سني أو شيعي أو درزي، ولا يهتم إذا كان الشخص الذي يتعامل معه مسيحي ماروني أو كاثوليكي، فهو يتعامل مع الإنسان لأنه إنسان، هو إنسان بسيط لم يعرف طيلة سنوات حياته التي تخطت الآن الـ 50 عامًا معنى الغرور أو الكبرياء، فرغم كل الشهرة والنجومية التي أنعم الله بها عليه، إلا أنه لا يزال يسير في مشوار حياته بالسمات والطباع التي تربى عليها منذ الصغر من والده السيد صبحي علامة وأمه السيدة وفيقه. أنا أدعم علامة الرياضي، الذي يبدأ نشاطه حياته اليومي من السابعة صباحًا، وينزل من المنزل كل يوم لكي يمارس الرياضة، فعلامة لا يعرف السهر ويربي أبناءه خالد ولؤي على الطبيعة التي خلقنا عليها الله سبحانه وتعالى. فكيف بعد كل هذا العلامات المضيئة في مسيرة العلامة راغب، لا يكون وزيرًا نفتخر به في إحدى وزارات دولنا العربية، فأنا عن نفسي أدعم راغب علامة الإنسان العربي المتدين البسيط الرياضي لكي يكون وزيرًا، وإن لم يكن وزيرًا، فسيكون وزيرًا في عيون كل من تعامل معهم.

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 12:05 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 16:51 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا أدعم الوزير الإنسان راغب علامة أنا أدعم الوزير الإنسان راغب علامة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon