توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصف الجبهات والطريق إلى كارثة ثالثة

  مصر اليوم -

قصف الجبهات والطريق إلى كارثة ثالثة

بقلم : خالد الإتربي

زادت حدة التوتر بين جماهير قطبي الكرة المصرية "الأهلي" و"الزمالك"، وانتقلت معركتهما من المدرجات، بحكم إغلاقها أمامهم، إلى صفحات التواصل الاجتماعي، واتخذت أساليب الهجوم بينهما مراحل و "تقاليع"  كثيرة حتى وصلنا إلى مرحلة "قصف الجبهات".
تستفزني كثيرًا المرحلة الأخيرة، بل وصلت إلى مرحلة الإحجام في أوقات كثيرة عن التواصل مع حساباتي عليها، فالمعروف أنَّ قصف الجبهات يكون في الحروب فقط، معنى ذلك أننا دخلنا في مرحلة العداء بين غالبية جمهور الكرة المصرية، أتمنى أن أكون فهمت التعبير خطا.
التطور في التناحر الذي وصل للعداء بين جماهير الناديين يُنذر بعواقب وخيمة  في المستقبل،  ليست بعيدة عن سقوط ضحايا، فالكرة المصرية باتت من "أرباب السوابق" في العنف وسقوط ضحايا، فمجزرة بورسعيد والدفاع الجوي سيظلان في الأذهان لفترة طويلة.
المثير في الأمر أنَّ الكبار في هذه المرحلة هم من يشعلون فتيل الفتنة بين جماهير الناديين، وهنا أقصد محمود طاهر رئيس النادي الأهلي ومرتضى منصور رئيس نادي الزمالك.
فرئيس نادي الزمالك أعلن الحرب منذ فترة ليست بالقصيرة على محمود طاهر، ولا يجد حرجا في سبه على الهواء في أحد البرامج الفضائية، ولا أحد يعلم إلى الآن سبب قوة رئيس نادي الزمالك التي تُرهب أي طرف من اللجوء إلى القضاء للحفاظ على حقوقه، ولعل هذا سببًا رئيسيًا في استقواء محمود طاهر بـ"الألتراس"، ودعوته لهم في أحد التدريبات وفتح المجال للجماهير بسب رئيس نادي الزمالك بأبشع الألفاظ.
المتابع لتطور الأزمة بين الجماهير، يُدرك ضرورة أن يعلم كل فرد حجمه في الأزمة، وكيفية إدارتها، فتصرفات رئيس الزمالك لا تليق بنادي "الوطنية والكرامة"، ولا تصرفات رئيس الأهلي تليق بنادي "المبادئ"، ارحمونا يرحمكم الله.
سياسة قصف الجبهات السائدة حاليا، من الممكن أن تقودنا إلى كارثة ثالثة، ستفوق خسائرها كل التوقعات، الأهلي والزمالك ببساطة من الممكن أن يتواجها في نهائي الكونفدرالية، وفي هذه الحالة سنكون أمام مباراتين من الضروري ألا يقل عدد الجماهير في إحداهما على 30 ألفًا مشجعًا، بحسب لوائح الاتحاد الأفريقي، وبحسابات بسيطة، الأمن المصري انتظر تدخل رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب لإقناعه بخوض مباراة القمة على ملعب برج العرب دون جمهور، فماذا سيكون الحال في مباراة ستحضرها جماهير الناديين،  لتكون فرصة لا تعوض لنقل قصف الجبهات من "فيسبوك"، إلى المدرجات... ربنا يستر.

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف الجبهات والطريق إلى كارثة ثالثة قصف الجبهات والطريق إلى كارثة ثالثة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon