توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جريمة فى ستامفورد بريدج

  مصر اليوم -

جريمة فى ستامفورد بريدج

حسن المستكاوي

** قد تظن أننى بصدد عرض قصة قصيرة للكاتبة الشهيرة أجاثا كريستى صاحبة رواية جريمة على النيل.. فهذا حديث عن جريمة أخرى مختلفة وقعت بالفعل على مسرح أولد ترافورد، ملعب تشيلسى، الذى فاز على مانشستر سيتى 5/1 فى كأس إنجلترا. فعندما سجل لاعب سيتى الفرنسى فوبالا هدف التعادل فى الشوط الأول والتف حوله أعضاء الفريق للاحتفال ألقى جمهور تشيلسى بنقود معدنية على لاعبى مانشستر سيتى، وهذه ثانى حادثة من نوعها فى المسابقة خلال عطلة نهاية الأسبوع بعدما اصيب وكان كريس برونت مدافع وست بروميتش البيون أصيب فى رأسه جراء إلقاء أحد مشجعى فريقه بقطعة نقدية بعد الخسارة امام ريدينج (1ــ3).

** هذا سلاح جديد يستخدمه الجمهور الإنجليزى المتعصب.. (مشجع آخر لفريق تشيلسى ألقى عليه القبض فى نفس المباراة لأنه ألقى ولاعة نحو لاعبى سيتى) واعتبرت الحادثتين خروجا على تقاليد ملاعب كرة القدم البريطانية، وجريمة خطيرة، وقال هيدينك المدير الفنى للفريق اللندنى إنه يرفض ويشجب هذا السلوك، وهؤلاء المشجعون لا يستحقون البقاء فى مدرجات كرة القدم (قلت لنفسى: «يا سلام»؟) وهو ما دفع إدارة تشيلسى إلى إعلان حرمان أى مشجع يثبت اشتراكه فى إلقاء قطع النقود المعدنية من دخول ستامفورد بريدج للأبد.. (أكرر للأبد) وبطبيعة الحال يتم التعرف على هؤلاء بالكاميرات، وبرجال أمن مباريات مدنيين يجلسون وسط الجماهير. ويطبق القانون فى ملاعب الكرة الإنجليزية على أى مشجع، حتى لو كان ينتمى للأهلى أو للزمالك (لا يوجد خطأ هنا فى اسم الناديين)؟!

** كانت كرة القدم الإنجليزية فى بدايتها لعبة الأشرار والعاطلين، ومبارياتها تسفك فيها الدماء قبل أن تهذب على مدى سنوات. وخلال السنوات العشرين الماضية، أصبحت كرة القدم ثقافة شعبية سائدة فى إنجلترا، بعدما كان الاهتمام بها فى الماضى ينصب على من يمارسون البلطجة ويكرهون الأجانب. ومع ذلك يقال إنه يصعب الآن أن تجد مشجعين يماثلون مشجعى كرة القدم الانجليز فى السذاجة والعدوانية.. وهو قول غير دقيق على ما أظن، فهناك فى عالم كرة القدم وخارج حدود الجزيرة البريطانية جماهير تستخدم الطوب والحجارة بدلا من النقود، وتسب اللاعب المنافس إذا سجل هدفا جميلا عقابا على الجمال الذى نشره ونثره فى المباراة. وهناك خارج حدود الجزيرة البريطانية يمكن أن يفعل المشجع ذلك وأكثر، ويمضى فى طريقه بدون عقاب بالقانون، وبدون رد فعل من ناديه، ففى خارج حدود الجزيرة البريطانية يمكن أن تحتفى أندية بشغب جماهيرها؟!

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة فى ستامفورد بريدج جريمة فى ستامفورد بريدج



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon