توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشوط الأول والثانى.. من فضلك!

  مصر اليوم -

الشوط الأول والثانى من فضلك

حسن المستكاوي

** تتغير خريطة الكرة الأفريقية كثيرا. فهناك فرق جديدة تظهر فى بطولات القارة، بينما كانت حدود الخريطة مستقرة لعقود وتحتلها فرق كبيرة، عرفت بأنها تلعب كرة قبائل البانتو العنيفة ولاعبوها عمالقة مثل أشجار السنديان، ومن تلك الفرق أشانتى كوتوكو، وكانون ياوندى، وأفريكا سبور، ونكانا رد رديفلز. وذهبت قوة بعض هذه الفرق وظهرت فرق أخرى ومنها التى لعبت مع الفرق المصرية منذ أيام.. مثل ريكرياتيفو ودون بوسكو من الكونغو، بينما لم يعد أفريكا سبور مرعبا كما كان إلا أن يونيون دوالا كان فريقا شرسا وهو يواجه الزمالك خاصة فى الشوط الأول.

** هى مباريات أشواط على أى حال وليست مباريات كاملة كما نرى فى البطولات الأوروبية. فقد لعب الأهلى شوطا هو الأول أمام ريكرياتيفو، ولعب الزمالك شوطا هو الثانى أمام يونيون دوالا، ولعب إنبى والمقاصة شوطا على مدى الشوطين أمام أفريكا سبورتس، ودون بوسكو. وفى المباريات الأربع ذات الأشواط الأربع، تصيبك الحيرة، فأى الأشواط كان للمدربين وأيهما كان للاعبين ؟!

** يقال كثيرا من جانب الكثيرين أن «الشوط الثانى للمدربين».. هل تصدقون ذلك؟

** المقولة يرددها خبراء، على أساس أن المدرب يمكنه أن يتدارك الأخطاء التى وقع فيها فى الشوط الأول بإجراء تغييرات تحقق أهدافه من المباراة. وسبق وتساءلت: «أين يكون المدرب فى الشوط الأول؟» وشوط من هذا الشوط.. اللاعبون أم الجماهير؟

الشوط الأول للمدربين أيضا، فهم الذين يضعون التشكيل، والتكتيك والخطط وطرق اللعب، وهم من يسأل عن ذلك مهنيا وفنيا، وعندما يقع المدرب فى خطأ بالتشكيل، قد يدفع الثمن فى المباراة كلها. وأذكر أن لويس سيزار مينوتى مدرب الأرجنتين القديم قال يوما: «إن خطأ واحد فى التشكيل واختيارات اللاعبين يمكن أن يكون خطأ المباراة».

** الشوط الثانى مثل الشوط الأول للجميع، للمدربين وللاعبين. ولكنه قول بات من الأقوال المأثورة أطلقه أحدهم حين احتار فى الشوط الأول وإذا كان الشوط الثانى للمدربين.. فهل نجح ماكليش مع الزمالك فى الشوط الثانى وفشل فى الشوط الأول الذى سيطر عليه يونيون دوالا؟ وهل نجح مارتن يول مع الأهلى فى الشوط الأول الذى صنع فيه الفريق عدة فرص للتهديف وفشل فى الشوط الثانى لأنه لم يصنع شيئا ؟.. كيف يكون تقييم عمل المدربين بالشوط؟

** «الشوط الثانى للمدربين..» هو قول موروث مثل مقولة « الكورة إجوان ».. وهى كذلك إذا كان المقصود أن الأهداف تثير الحماس وتضفى الإثارة على المباريات، لكن الكورة ليست دائما أجوان، ففى أحيان قد تشهد عشرة أهداف ومع ذلك تشعر بالملل لأنها هزت مرمى فريق واحد لأن اللعب فى إتجاه واحد. بينما هناك مباريات تنتهى بالتعادل السلبى لكنك تظل مشدودا لها ومشدوها بها بسبب قوة المنافسة والندية والصراع.. الكورة فى جوهرها صراع، وكلما علت درجة الصراع كلما تميزت المباراة. فتلك هى الدراما القوية التى يتخاصم فيها طرفان على نفس القدر من القوة.

** «الكورة مش إجوان.. وإنما صراع. والشوط الأول زى الشوط الثانى للمدربين وللاعبين.. مفيش حاجة اسمها شوط مدربين من فضلك ؟!»

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشوط الأول والثانى من فضلك الشوط الأول والثانى من فضلك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon