توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبلة فضيلة ماتت !

  مصر اليوم -

أبلة فضيلة ماتت

بقلم – خالد الإتربي

لاخلاف على ان المعلق الرياضي احمد الطيب يحابي نادي الزمالك بسبب ميوله الشخصية ،  وهو خطأ مهني كبير ، لايجب ان يقع فيه معلق بخبرته الطويلة  سواء في التليفزيون المصري اوقناة  الدوري والكأس او بي ان سبورت والعديد من الفضائيات المصرية ، فمثل هذه الأخطاء كفيلة  بإحداث الفتنة والبلبلة بين الجماهير ، خاصة في هذا التوقيت الحساس الذي تمر به مصر ، لكن يبقى السؤال هو هل مااقدم عليه احمد الطيب خلال مباراة الزمالك وانبي  يستوجب عليه هذه الحرب الشرسة ، والتي ان استمرت كفيلة بالقضاء عليه بالفعل  .

أعترف أن الطيب يستحق جزء من هذا الهجوم وليس كله ، ولابد ان يستغله في معرفة خطأ والوقوف بعض الوقت مع النفس لمراجعة مواقفه  ، واعتقد انه بدأ في ذلك  بإعلانه انه لم ولن يقصد الإساءة للنادي الأهلي ، وبالمناسبة سواء برغبته او رغما عنه او رغما عن أي اعلامي فلا احد يستطيع الاساءة للأهلي او الزمالك و جماهيرهم ، فمن يفعل ذلك بالتأكيد يكتب شهادة وفاته الاعلامية .

من وجهة نظري لابد أن نضع الامور في نصابها الطبيعي ، فمن أعلن أنه أخطأ ، أو أنه لم يجيد توصيل الرسالة التي يرغب فيها ، بات من الواجب تصديقه  او مساعدته في اصلاح اخطائه ، فلماذا نسمح لأنفسنا تصديق الكذب أو تبرير الخطأ وإن كان خفيا ، وفس نفس الوقت ننكر على أنفسنا تصديق الحقيقة حتى وان كانت معلنة .   

لماذا نبالغ في كل شيئ ، في الفرح في الغضب في الحزن ، لماذا بات الانفصام يسيطر على الكثير من تصرفاتنا ، فتجدنا نوافق على تصرف او فعل او قول ، ثم نرفضه رفضا شديدا في نفس الظروف .

ومن وجهة نظري كان رد فعل الاعلامي احمد شوبير  على تجاوزات احمد الطيب خلال المباراة مبالغا فيه بدرجة كبيرة ، وله خلفيات كثيرة تتعدى الموقف نفسه ،  اتفق معه في ان مافعله كان خاطئا ،  وكان من الممكن اعلانه رفضه لتشبيهات الطيب  ، انما تصل لحد التهديد لعدم الظهور في استاد النيل مرة أخرى في حالة تواجد الطيب فهذا غير مفهموم ، فعلاقة العمل تختلف تماما عن العلاقات الزوجية ! .

الكابتن احمد شوبير أخطأ كثيرا في مسيرته الاعلامية وسيخطئ كثيرا أيضا  لانها الطبيعة البشرية ، فلماذا يسمح لنفسه مراجعة مواقفه  والعودة للوقوف على قدميك من جديد  ، وفي حالة حدوث ذلك من شخص اخر تطالب بذبحه .

اتخاذ موقف بطولي للقضاء على شخص يعارضك في التفكير او على خلاف شخصي معك ، او لمجرد انه أخطأ  ، فهو بالتأكيد حق يراد به باطل ، والاكثر من ذلك استخدام شعبيتك او شعبية النادي الذي تميل له ، من اجل الوصول الى نفس الغاية ، تحت شعار الفضيلة  ، فاسمح لي ان اقول لك " ابلة فضيلة ماتت ".

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبلة فضيلة ماتت أبلة فضيلة ماتت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon