توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحل "الهولندي" لأزمة النادي الإسماعيلي

  مصر اليوم -

الحل الهولندي لأزمة النادي الإسماعيلي

عمر البانوبي

   "رحم الله امرءًا عرف قدر نفسه", تلخص هذه الحكمة أزمة النادي الإسماعيلي لكرة القدم في مصر وكذلك تفتح باب الوصول إلى الحل الأمثل لها خلال ثلاثة مواسم على الأكثر. فبعد تولي مجلس إدارة النادي الإسماعيلي المعين المسؤولية، فتش عن وسيلة لإيقاف غرق السفينة المُثقلة بالديون ولو موقتًا, وبالفعل نجح في توفير ما يقرب من سبعة ملايين جنيه مصري نظير انتقال صانع الألعاب عبد الله السعيد إلى صفوف النادي الأهلي, دون أن يعلن خطة قصيرة أو طويلة المدى لإنهاء الأزمة التي عادت سريعًا لتبدد أحلام الجماهير في المنافسة على البطولات. وبعد إنفاق أموال صفقة السعيد يلجأ مجلس إدارة الإسماعيلي الآن لأحمد حجازي مدافع منتخب مصر الذي اقترب من الانضمام إلى فريق فيورنتينا الإيطالي مقابل ما يقرب من 12 مليون جنيه, ليمثل حلاً مؤقتًا آخر للأزمة التي دفعت اللاعبين إلى الثورة على الإدارة, مطالبين بالحصول على مستحقاتهم المتأخرة؛ وعلى رأسهم حسني عبد ربه قائد خط الوسط وهداف الدراويش هذا الموسم . ولكي يخرج الإسماعيلي من هذا المأزق ويسدد ديونه التي بلغت 40 مليونًا, يتحتم على مجلس إدارته اللجوء إلى الحل الهولندي, كما يفعل نادي فينورد روتردام الذي يُعتبر أحد أهم الأندية المصدرة للمواهب في أوروبا, على الرغم من الوضع المالي السيء الذي يعانيه منذ مواسم عدة. ولأن الإسماعيلي لن يتمكن من المنافسة على البطولات في ظل الظروف المادية غير المستقرة, فبإمكان مجلس الإدارة الذي استغنى عن خدمات الثنائي عبد الله السعيد وأحمد حجازي هذا الموسم أن يواصل اتباع هذه السياسة خلال الموسمين المقبلين لتحسين الوضع المالي لقلعة الدراويش وتجديد تعاقدات بعض اللاعبين, إضافة إلى سداد جزء من الديون المتراكمة على النادي الساحلي. وأثبتت هذه التجربة نجاحها في العام 2008 حين انتقل حسني عبد ربه نجم الإسماعيلي إلى صفوف أهلي دبي الإماراتي معارًا، في صفقة أنعشت خزينة الدراويش بما يقرب من 20 مليون جنيه, مكنته من الوفاء بمستحقات اللاعبين طوال الموسم الذي انتهى بمباراة فاصلة بين الأهلي والإسماعيلي على لقب الدوري العام. واتباع هذه الاستراتيجية لثلاثة مواسم مع المحافظة على الهيكل الذي يُبقي فريق الإسماعيلي في مركز متقدم في جدول الترتيب, ستنتهي الأزمة المادية تدريجيًا ويتخلص الدراويش من الديون المتراكمة منذ سنوات عدة, ولكن هل يعرف جمهور الإسماعيلي قدر ناديه ؟! .

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحل الهولندي لأزمة النادي الإسماعيلي الحل الهولندي لأزمة النادي الإسماعيلي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon