توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شخصية المصرى أمام الأهلى

  مصر اليوم -

شخصية المصرى أمام الأهلى

بقلم حسن المستكاوي

** كان ينقص المشهد جمهور غفير، يطلق أناشيده وأهازيجه. وألوان ناصعة. وكاميرات أكثر تصور. وكاميرا عنكبوتية تتابع من أعلى. وكان ينقص المشهد سماعة تزين أذن الحكم. كان ينقص ذلك كى تظن أنها واحدة من مباريات كأس الأمم الأوروبية فى فرنسا.

لكنها خلت من هذا كله، وكانت تلعب فى برج العرب. إنها مباراة الأهلى والمصرى التى شهدت خمسة أهداف. وفرصا ضائعة من الفريقين. ولحظات عصيبة وإثارة عالية فى الدقائق الأخيرة خاصة بعدما أضاف الحكم جهاد جريشة 8 دقائق كوقت محتسب بدل ضائع، فخرجت انفعالات حسام حسن وإبراهيم حسن وهى تشير إلى أن المباراة التى بدأت بعد مدفع الإفطار سوف تنتهى مع مدفع الإمساك!


** تلك واحدة من المباريات التى تستمتع بها لو كنت متفرجا محايدا محبا للكرة، ترى الفريقين جيدا، وليس فريقا واحدا (أقول لو كنت؟).. اختار حسام حسن أسلوبا ذكيا ومتوقعا فى مواجهة الأهلى. واختيار الأسلوب لا يكفى، فلابد من تدريب اللاعبين عليه ولابد من لاعبين يملكون القدرة على تطبيقه.. إنه أسلوب إيطاليا، وهو بالمناسبة الأسلوب الذى لم تلعب به أمام بلجيكا.. الانكماش، والاستدراج، ثم الانقضاض.


** الأهلى يهاجم بشراسة ويمتلك الكرة، ويخطئ حسام غالى، ويسجل موسى داو هدفا مبكرا يفتح ملعب الأهلى على مصراعيه. فالفريق يتعامل مع الفوز على أنه قادم وآت لا محالة، وهو متأخر أصلا بهدف. فزاد من شراسته الهجومية. فأصابه كابوريا بالهدف الثانى. فأصبحت شراسة الأهلى الهجومية هوجاء، مخلوطة بالتهور، وبالتوتر. وخرج مهزوما بهدفين فى الشوط الأول.


** لقد ترتب على اندفاع لاعبى الأهلى بحثا عن التعادل واللحاق بالمباراة وجود مساحات خالية فى الدفاع. وترتب على وجود تلك المساحات هجمات مضادة من جانب المصرى، تنفذ بدقة إيطالية شديدة.

سواء من جهة بدء الهجمة والتمرير واختيار اللاعب المناسب، وسرعة القرار، وبراعة التحرك فى المساحة.. لاسيما محمد مسعد ورءوف. وكان من الطبيعى أن يتعرض دفاع الأهلى للضغط فى الهجمات المضادة للمصرى، إلا أن تحميل خط الظهر وحده المسئولية خطأ كبير ومعتاد، فالشريك الأول فى المسئولية وسط الملعب بواجباته الدفاعية. وبمراجعة أهداف المصرى سترون كيف أن هجمات الفريق لم تقابل بحائط صد أول فيما تعد مسئولية خط الظهر بالدرجة الأولى فى سوء التمركز وسوء الرقابة وسوء التغطية وسوء التصرف!


** الشوط الثانى كان أفضل للأهلى. خاصة بعد هدف المصرى الثالث، ولعب رمضان صبحى دورا كبيرا فى هذا التحسن بمهاراته وقوته وحماسه الذى يصل لدرجة الغضب. وشكل جبهة قوية شمالية وكان مفتاح كل الهجمات والهدفين والفرص الضائعة.. وكم كان الأمر صعبا على الفريق أن يحاول العودة بعد تأخره بثلاثة أهداف.. وقد كاد يعود لولا عارضة رمزى.. ويبقى من المباراة فوز المصرى بجدارة تكتيكية، وبأنه أصبح متميزا بشخصية كروية جماعية غابت عنه سنوات.

GMT 02:34 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الأهلى فى قلب السباق

GMT 02:38 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

الله أكبر فوق كيد المعتدى..

GMT 03:30 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عن بيراميدز والأهلى..!

GMT 02:28 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم!

GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصية المصرى أمام الأهلى شخصية المصرى أمام الأهلى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon