توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"من السارق؟"..

  مصر اليوم -

من السارق

بقلم : يونس الخراشي

مرة أخرى يأتي من يقول للناس، ومن ضمنهم على الخصوص رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، ورئيس العصبة الاحترافية، بأن لقبًا للبطولة الوطنية سرق من فريقه، مشيرًا بذلك إلى أن من حصل عليه، في المقابل، لم يكن يستحقه، أو أنه حصل عليه بطريقة غير شريفة.

ما ورد على لسان رئيس "الرجاء" البيضاوي، سعيد حسبان، في حديثه مع "راديو مارس"، قبل يومين، يستحق التوقف عنده بتدقيق، على أساس أنه كلام خطير للغاية، بما أنه يقول:"حيدو لينا اللقب، وراه معروف شكون، وكيفاش"، بل ويلمح إلى أن الأمر يتعلق بأشخاص يدعون حب الرجاء، مع أنهم تآمروا عليه.

لقائل أن يقول بأن حسبان كان يتحدث عن شأن داخلي يخص الرجاء، غير أن هذا ليس صحيحًا، إذ أن الرجل، وهو يؤكد أن اللقب سرق من فريقه سنة 2012، "ومعروف شكون، وكيفاش"، يعني، من حيث يدري أو لا يدري، بأن من حصل على اللقب آنذاك لم يكن يستحقه، وأن "عملية غير شريفة" حدثت، وحولت وجهة اللقب المستحق إلى غير مستحقه.

المصيبة أنها ليست المرة الأولى التي يقال فيها هذا الكلام، على الأقل في السنوات الأخيرة. ولعل آخر من قاله هو رئيس الرجاء السابق والعضو الجامعي المستقيل، محمد بودريقة، الذي خرج بتصريح، على قناة "ميدي 1 تي في"، يؤكد بأن جهات ترغب في منح الوداد اللقب؛ ما يعني، حسب كلامه، بأن هناك توجيهًا للحكام كي يفرشوا الزرابي لفريق معين كي يفوز بالبطولة، على حساب فرق تنافسه عليها.

وسبق بودريقة إلى المنصة نفسها أناس آخرون، لعل أبرزهم على الإطلاق نور الدين بيضي، الذي هو رئيس يوسفية برشيد، والعضو الجامعي، حين شكك في نزاهة البطولة المغربية، ووزع التهم يمينًا وشمالا، قبل أن يهدئ من روعه، ويستدرك بالقول إنه "كان غاضبًا"، ولعل ما صدر منه لم يكن موزونا ومقفى، وبالراوية.

ما قاله حسبان، وسبقه إليه مسيرون؛ بعضهم عضو جامعي، ومدربون؛ قال بعضهم "قولوا لينا شكون البطل من اللول، وبلا منبقاو نصدعو راسنا"، ولاعبون؛ آخرهم زيد كروش من المغرب التطواني، حين قال، في تصريح موثق بالصوت والصورة، إن الحكم أهدى نقط الفوز إلى الوداد على حساب فريقه، يعطي الانطباع إلى عموم الجمهور بأنه محق حين يؤمن بنظرية المؤامرة، وبأن الألقاب تباع وتشترى، وبأن من يفوز في النهاية ليس بالضرورة هو من يستحق الفوز، ومن ثم فإن البطل ليس صحيحا دائما أنه هو البطل.

المؤسف أن الجامعة، التي يفترض فيها أن تحرص على نزاهة المنافسة أولا وقبل كل شيء، منشغلة أكثر شيء بالبحث عمن تظن أنه يسرب "المعلومات" للإعلاميين، وعن الأخبار التي قد تسيء إلى من يسيرونها، وبالتالي فهي بدورها تؤمن بنظرية المؤامرة، لتلتقي في النهاية مع الجماهير عند نقطة واحدة، تجعل كلا منهما ينظر إلى الآخر بعين الريبة، مما يجعل الثقة بينهما مجرد وهم. وأخيرا، نحن في انتظار أن يقول لنا حسبان "شكون هما، وكيفاش".

GMT 10:18 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

العبث الإداري

GMT 13:53 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"الحبة والبارود"..

GMT 10:18 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

قدسية كرة القدم

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

الكوكب وقاعدة الجاذبية

GMT 11:13 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

انفصال كرة القدم عن المكاتب المديرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من السارق من السارق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon