توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بوابة إبليس

  مصر اليوم -

بوابة إبليس

خالد الإتربي

أعتقد أن الحلم لازال مشروعا في هذا البلد ، فليس معنى ان الكثير من المباحات تحول  الى القائمة العكسية بأيدينا أو رغما عنا  ان تصادر احلامنا ، فحلمي ان كان صغيرا او كبيرا ، تافها او عظيما ممكنا أو مستحيلا ، فهو في النهاية حق مشروع ، وان لم يكن ذلك كذلك فليس للحياة معنى ، أو للإنسان مكان .
قد تتساءل لماذا هذه المقدمة  هل الحدث جلل ، نعم يا سيدي اكثر من هذا ، لان في بلدنا اصبح الكثير من البديهيات يحتاج لمعجزات  ، باتت الكثير من الامور تجبر الكثيرين على السكات ،  فحينما تحاول ان تقنع مسؤول بان تصرفه خاطئ تحتاج لمعجزة من السماء ، كلما أطلقت مبادرة او حاولت حل قضية او المشاركة في ادارة ازمة ،  تجد المشككين في نواياك اكثر من المشجعين ، بات معظمنا فقيها في كل شيء .
كثيرة هي الأزمات في كل المجالات ، لكني سأسلط الضوء على الرياضية منها ، بوصفها ارض خصبة للازمات ، فهناك العديد من النقاط المظلمة التي تحتاج للإنارة  ، وبعض الطرق الوعرة التي تحتاج الى تمهيد ، وكل ذلك ليس مستحيلا الوصول اليه  ، لكن ما يزيد الطين بلة ، ويضربنا جميعا في مقتل هو اشعال نار الفتن في البلد ، واستخدام بوابة ابليس ، للدخول بين ابناء البلد الواحد ، وسط مراقبة العديد من المسؤولين وكأنهم لا يدركون ما يحدث ، او ما نحن مقبلين عليه .
لا احب الحديث عن نظرية المؤامرة ، لكن هناك العديد من الازمات المتتابعة ، تدفع اي عاقل للتدبر والتفكير ، القاسم المشترك فيهم جميعا هو اللعب على وتيرة الغضب بين جماهير الاهلي والزمالك ، فتجد ازمة بين المدرب العام للمنتخب اسامة نبيه مع قائد الاهلي حسام غالي واتهامات من الاخير بالتفرقة بين لاعبي الاهلي والزمالك في معسكرات المنتخب لتدخل الجماهير في تراشق مستمر بسببها ، ثم يعلن الزمالك انسحابه من الدوري بسبب اعتراضه على قرارات حكم مباراة الاهلي والمقاولون الذي لم ينسحب اصلا ، وكأن رئيس نادي الزمالك  مرتضى منصور مقاولوني اكثر من المقاولون .
ثم تطل ازمة احمد شوبير واحمد الطيب لتدلي الجماهير بدلوها ، وتتحول صفحات الفيسبوك الى " برك ومستنقعات "  من ابشع الالفاظ بين جماهير الناديين ، وفي هذا التوقيت الحساس والازمة مشتعلة ، نجد تقرير بريطاني من صحيفة  التلغراف  يتحدث عن ديربي الاهلي والزمالك و يصفه بواحد من أكثر المواجهات "خصومة" في إفريقيا نظرا للمنافسة التاريخية بينهم ، وانه من  أشرس الديربيات في العالم ، فالأهلي بحسب التقرير  كان يكافح الإستعمار الإنكليزي ،  والزمالك كان يعتبر نادي الملك ، وبالطبع اعجب الامر جماهير الاهلي واشتعل الفيسبوك من جديد بالعراك الاليكتروني بين جماهير الناديين.
لا أعتقد ان كل هذا صدفة ، ولا أجزم انه مدبر ، فهذا ليس من اختصاصاتي ، كل دورنا ان ندق ناقوس الخطر للمسؤولين ، حققوا فيما يحدث ، تأكدوا هل هناك فتنة مدبرة فإخمدوها ، او حوادث فردية فإمنعوها وتصدوا لها .
ما يحدث قد يكون نذير شؤم وخراب علينا جميعا ، فالأهلي والزمالك من الممكن ان يتقابلا في الادوار المتقدمة في  البطولة الافريقية ، وبحسب لوائح الاتحاد الافريقي لابد ان يقام بحضور جماهيري ، سيادة المسؤول هل خيالك يتخيل ذلك .
ولان الحلم مشروع كما قلنا سابقا احلم بتدخلكم السريع ، فإن لم يحدث ستنقلب الحرب الإلكترونية ، الى حرب ادمية ، ليتحول اللايك الى سباب ،  والكومنت الى عراك  ، والشير الى اعتداء ، وقصف الجبهة الى سقوط ضحايا.

 

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 15:17 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

إختيارات المنتخب بين الواقعية والمجاملة

GMT 00:27 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 15:27 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تذاكر كأس الأمم !!

GMT 16:10 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 16:17 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عشق مصر ...في عيون السعدي وأبوظبي الرياضية

GMT 15:12 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوابة إبليس بوابة إبليس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon