توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمان.. وفشل الأحزاب الليبرالية

  مصر اليوم -

البرلمان وفشل الأحزاب الليبرالية

أكرم علي

قامت ثورة 25 يناير وظهر المئات من الإتلافات والأحزاب المختلفة صاحبة الفكر الليبرالي والمستقلة، حتى يتم تشكيل برلمان قوي يعبر عن روح ثورة 25 يناير ويلبي مطالب الشعب المصري، إلا أن التيار السياسي الأقوى وقتها والذي استغل المشهد وكون أرضية بين الجماهير المصرية، هو حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين من خلال التوغل في القرى والنجوع وتوزيع "الزيت والسكر" على المواطنين من أجل ضمان أصواتهم، وظلت الاحزاب الليبرالية تأكل في بعضها البعض حتى سيطر الإسلاميون على البرلمان المصري بعد ثورة 25 يناير.

ومع الوقت وتشاء الظروف أن ينزل المصريون للإطاحة بحكم الإخوان بعد عام من تولي السلطة، وحينما رحل الإخوان وقامت ثورة 30 يونيو، ظلت الأحزاب الليبرالية أيضا تتصارع بعد حل برلمان الإخوان، ولم نجد قوى ليبرالية موحدة تستطيع أن تلبي طموحات الشعب المصري وأن تجد أحزاب مستقلة ليبرالية تعمل على تلبية مطالب المصريين، إلا أنه رغم كل التحركات وكل الخطوات السياسية، إن الأحزاب الليبرالية لم تنجح في تشكيل قائمة موحدة تستطيع من خلالها تكوين تحالف يمكنها من السيطرة على البرلمان والقيام بمهامها التشريعية وغيرها مع الرئيس الحالي للبلاد.

وكالعادة استغل الفرصة حزب النور السلفي ذات المرجعية الدينية الصراعات والخلافات بين الأحزاب الليبرالية، وظل يعمل في صمت يدفع بالشباب في الانتخابات البرلمانية يلعب على التوغل في القرى والأحياء الفقيرة لضمان الأصوات والعمل بشكل مستمر على عرض برنامج الحزب وما سيقدمه، وأراهن أن حزب النور سيحصل على أكثر من 25 % من نسبة المقاعد في البرلمان على الأقل وربما أكثر، والسبب "خلافات وصراعات" الأحزاب الليبرالية.

المواطن المصري إذا سألته في الشارع الآن "هل ستتوجه إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية ؟" سيجيبك وبكل ثقة "لا" بنسبة كبيرة، وذلك لما يراه من خلافات وصراعات دون تحقيق لأي مطالب يتمنى تنفيذها، الأمر يا سيدي المواطن أنك على حق، لأنك لم ترى برلمان حقيقي قوي لا يستطيع أن يغير ما تريد، طالما الأزمة قائمة والأحزاب تتصارع حتى تنتهي الدورة الحالية.

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

قصور رقابي

GMT 23:15 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلام سيادتكم خاطىء

GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 09:28 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

البرلمان مرفوع من الخدمة

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

الكم والكيف في البرلمان

GMT 05:38 2017 الإثنين ,08 أيار / مايو

البرلمان والخلاف "الحكومي الحكومي"

GMT 08:57 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

البرلمان والأحد الدامي

GMT 14:16 2017 السبت ,18 آذار/ مارس

الواقع والنواب وطائرة الغردقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان وفشل الأحزاب الليبرالية البرلمان وفشل الأحزاب الليبرالية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon