مبيعات المطورين العقاريين فى منطقة الساحل تضاعف مبيعاتها

أكد أحمد سمير، مطور عقارى، إن منطقة الساحل الشمالى مازالت تستحوذ على أكبر حصة بيعية مقارنة بباقى المناطق الساحلية وأن مبيعات المطورين العقاريين فى منطقة الساحل تضاعف مبيعاتها فى الأنشطة السكنية خلال الشهور الأخيرة.

أوضح سمير، أن الساحل الشمالى خلال العام الماضى 2018 استحوذ على نحو 65% من إجمالى مبيعات السوق العقارى والتى ظهرت فى نتائج أعمال الشركات المدرجة فى البورصة وباقى شركات التطوير العقارى ومستمر الطلب عليه بشكل مرتفع خلال النصف الأول من العام الجارى 2019، ومتوقع أن يشهد مزيدا من التحسن خلال الشهور القليلة المقبلة لكون الفترة الحالية موسم بيع بالمنطقة الساحلية ذات الطلب الأعلى، خاصة أن المنافسة أصبحت مختلفة تمامًا عن الفترات السابقة فى ظل مرور القطاع العقارى بفترات هدوء لأسباب متعددة . 

وأضاف سمير أن الشركات العقارية تسعى خلال العام الحالى لتحقيق أعلى معدلات بيعية لتعويض الفترات الماضية التي مر بها القطاع وتغيير استراتجيتها التسويقية بجانب تنوع منتجاتها العقارية، مشيرا إلى أن مدينة العلمين الجديدة ليست منافسًا لمنطقة الساحل الشمالى ولكنها مكملًا لها خاصة أنها ترتكز على الحياة طوال العام بخلاف منطقة الساحل الشمالى التى تنشط فى الموسم الصيفى بسبب العطلات الصيفية وعودة المصريين بالخارج وكلها عوامل تدفع الشركات العقارية لتجهيز حزمة إجراءات تسويقية بهدف الإستفادة من هذا الموسم .

أكد أن عميل مشروعات الساحل الشمالى له متطلبات خاصة فى ظل محدودية المشروعات السياحية التى يتم تنفيذها هناك فى ظل إعادة ترسيم الحدود الخاصة بمحافظة مطروح وعدم دخول شركات جديدة لتنمية مشروعات سياحية هناك وهو القرار الذى أعاد تنظيم تلك المنطقة الحيوية وزاد من التنافسية بين المطورين المتواجدين بالفعل فى الساحل الشمالى لجذب أكبر شريحة من العملاء 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
خبراء القطاع العقاري أن حجم الطلب على "المنازل الذكية" يتزايد بشكل قوي
هشام طلعت يطالب الدولة بتوجيه المطورين العقاريين للمشروعات الأقل دخلًا