كشف تقرير دولي عن تراجع النمو العالمي من 4.1 % عام 2010 إلى 2.7% في عام 2011، ومن المتوقع استمرار الانخفاض في عام 2012 إلى أقل من 2.5 %. جاء ذلك في تقرير التجارة والتنمية لعام 2012 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» تحت عنوان «سياسات النمو الشامل والمتوازن». وقال التقرير إن حوالي 74% من نمو الناتج العالمي الذي شهدته الفترة الممتدة بين عامي 2006 و2012 قد تحقق في البلدان النامية، مقابل نسبة 22% فقط في البلدان المتقدمة. وعلى العكس من ذلك، كانت البلدان المتقدمة، في الثمانينات والتسعينات، تستأثر بنسبة 75% من النمو العالمي، وهي نسبة انخفضت إلى ما يزيد قليلاً عن 50% بين عامي 2000 و2006. وأوضح التقرير أن البلدان النامية لا تزال عرضة لضعف الطلب على صادراتها من الاقتصاديات المتقدمة، ومن المرجح أن يظل الوضع على حاله مع تواصل برامج التقشف، وبخاصة مع شدة تأثيرها في أوروبا.