أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي، انخفاض إجمالي ثروة الأسر في الولايات المتحدة الأميركية، بنحو 3.5 بالمئة في الربع الأخير من 2018 وسط هبوط حاد في سوق الأسهم وتقلبات عالمية هددت بإضعاف انتعاش بدأ قبل حوالي عشر سنوات، إذ هبط صافي ثروة الأسر من حوالي 108 تريليونات دولار إلى 104.4 تريليون دولار على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.

وفي تقريره الفصلي عن تدفقات الأموال، قال البنك المركزي الأمريكي إن هذا الهبوط شمل انخفاضًا بلغ حوالي 14 في المئة، أو 3.8 تريليون دولار، في قيمة الأسهم وصناديق الاستثمار المشتركة، واختفى حوالي 300 مليار دولار من الحيازات النقدية والسائلة للمؤسسات غير المالية وسط هبوط سوق الأسهم وارتفاع تكاليف الاقتراض.

وبرزت التقلبات التي حدثت في الربع الأخير من 2018 بشكل واضح في قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأخير تعليق المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة بينما يعكف صانعو السياسة النقدية على تقييم ما إذا كان الهبوط في الثروة سيترجم إلى انخفاض في الانفاق وتباطؤ في النمو الاقتصادي.

قد يهمك أيضا : 

"المركزي الأميركي" يرفع معدلات الفائدة للمرة الأولى منذ 10 سنوات

 البنك المركزي الأمريكي يبقي على السياسة النقدية دون تغيير