يقدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أول موازنة في عهده يتوقع أن تتضمن اجراءات لخفض العجز الكبير في مالية البلاد. وتستهدف الميزانية سد فجوة في حسابات الحكومة الفرنسية بقيمة 30 مليار يورو. ويقول المسؤولون أن نحو ثلثي المبلغ سيتم توفيره من زيادة الضرائب وليس خفض الانفاق. وجاء الإعلان عن الميزانية التقشفية في الوقت الذي تشير فيه الأرقام إلى أن الاقتصاد الفرنسي لم يحقق النمو المطلوب للتعافي. وقال الرئيس هولاند ان الميزانية ستكون الاصعب في تاريخ فرنسا منذ 30 عاما. وواجهت خطط الحكومة فرض ضريبة بنسبة 75 في المئة على الدخل السنوي الذي يفوق المليون يورو احتجاجا من رجال الاعمال، وان كان هولاند اشار الى انه يمكن الغاء تلك الضريبة بعد عامين. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن رئيس الوزراء الفرنسي جان-مارك ايروت قوله: "مع ثبات الدخول فان تسعة من كل عشرة فرنسيين لن يتأثروا بالضريبة (المعلن عنها)".