رأى عدد من المحللين ردًا على أسئلة وكالة "فرانس برس"، أن المكسيك قد تتخطى في العام 2022 البرازيل، التى أصبحت القوة الاقتصادية السادسة في العالم هذه السنة، لتصبح بذلك الاقتصاد المهيمن في أميركا اللاتينية خلال السنوات القليلة المقبلة. وعلى الرغم من أعمال العنف المرتبطة بتهريب المخدرات، فإن المكسيك فى صدد التحول إلى مكان يفضله المستثمرون الأجانب على غيره، وخصوصًا بسبب زيادة الرواتب في الصين. وأعلن محللون في مجموعة "نومورا" المالية ومقرها في أسيا "نتوقع أن تتخطى المكسيك البرازيل، لتصبح الرقم واحد في أميركا اللاتينية، اعتبارًا من 2022"، مدفوعة بنمو اقتصادي قوي وزيادة في الإنتاجية. وسجلت المكسيك نموًا بنسبة 3.9 % في 2011، وتوقع مصرفها المركزي أن يصل النمو هذه السنة إلى 4.5 % في المقابل، تباطأ النمو في البرازيل إلى 2.7 % العام الماضي ولا يتوقع أن يسجل هذا العام سوى 1.6 %. ويأتي هذا التباطؤ بعدما عاشت البرازيل "عقدًا ذهبيًا" مستفيدة من شهية الصين المفتوحة على المواد الأولية، إثر انضمام العملاق الأسيوى إلى منظمة التجارة العالمية في العام 2001.