رواية "فونوغراف"

 صدرت عن دار "هاشيت أنطوان/ نوفل" في بيروت رواية "فونوغراف" للكاتب سليم بطي، في 207 صفحات، وتنطوي على "وصف أثر الحرب وأهوالها لا على المكان، بل على ضحيته، الإنسان، الذي بمجرد مجيئه إلى هذه البقعة الحمراء من الأرض تسجل أولى هزائمه"، بحسب المحرر الأدبي لجريدة "النهار" اللبنانية. 

وبحسب الناشر فإن رواية "فونوغراف" تؤكد أن "الكتابة بحث مستمر عن الأجوبة.. باقة أسئلة تفوح بعبق الالتباسات الجميلة، تلك التي تضفي على كل سطح أعماقا.. الكتابة فعل تطهر، أو فعل انتقام للذاكرة، مهما كانت فهي صرخة".

بطل الرواية يتابع رحلة مؤلمة في الذاكرة بدأها في "لن أغادر منزلي"، بجرعة بوح عالية ، ينكث جراح الفقد والانتزاع والتيه، من كان ذلك الوالد الذي أهمله؟ تلك الهوية المنسالة التي لم تقترن بأرض واحدة؟ هنا بيروت المستعصية، هنا بغداد النازفة، هنا الغرب البارد، هنا المطارات، أولا وأخيرا.

وسليم بطي؛ مترجم وأستاذ جامعي وناشط في مجال حقوق المرأة والطفل.. عمل في منظمة لدعم اللاجئين السوريين والعراقيين في شمال أمريكا، وصدؤر له عن الجامعة المفتوحة للدومينكان كتيب بعنوان "علم الدلالة في الترجمة العلمية" ودراسة "مشكلات الترجمة الأدبية بين العربية والانجليزية".

وحاز بطي إجازة في الشؤون الاجتماعية من كلية فانشا الكندية، وهو حاليا يكمل دراسته العليا في النقد الأدبي في لندن، و"فونوغراف" هي روايته الثانية عن دار نوفل بعد "لن أغادر منزلي".