الدكتور نبيل شعث؛ مستشار الرئيس الفلسطيني

 أكّد الدكتور نبيل شعث؛ مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية، أن الوقت قد حان للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة من قبل الدول التي لم تعترف بها حتى اللحظة.

 واعتبر شعث في مقابلة مع "العرب اليوم" ، أن الاعتراف بدولة فلسطين تأكيد على أن حل الدولتين هو الخيار المقبول، والمتفق عليه من المجتمع الدولي، كما شدد على ضرورة اتخاذ "خطوات عملية" من قبل المجتمع الدولي لمواجهة الانتهاكات والمخالفات التي تنفذها دولة الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاتها العنصرية بحق الشعب الفلسطيني.

 ولفت النظر إلى أن "الاحتلال يواصل تكثيف البناء الاستيطاني الذي يهدد فرص الحل السياسي للصراع"، وأفاد بأن "استمرار الحكومة الإسرائيلية بسياستها وانتهاكاتها المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني يتطلب تنفيذ القرارات التي اتخذتها بعض الدول بشأن مقاطعة البضائع المستوطنات"، مؤكدا أن قرار البرلمان الألماني المتعلق بحركة حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها "BDS" قرار مرفوض، يتماشى مع المساعي الإسرائيلية لفرض "الأبرتهايد".

 وطالب شعث بتفعيل المقاطعة الشاملة على دولة إسرائيل، والضغط عليها، لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني، كما استعرض الموقف الفلسطيني الرافض لـ "صفقة القرن"، ومؤتمر البحرين الاقتصادي، الذي دعت له الإدارة الأمريكية والمزمع عقده نهاية شهر حزيران (يونيو) الجاري في العاصمة البحرينية "المنامة".

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "فشل في الحصول على أي دعم لصفقته المشبوهة". مبينًا أن الإجراءات الأمريكية في المنطقة بحق القدس والجولان المحتل تشكل خطورة على مستقبل المنطقة واستقرارها، لافتا إلى أن تلك الإجراءات تتلخص في الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة واشنطن إليها، محاولة شطب حق العودة وإلغاء وكالة الأونروا، والاعتراف بضم الجولان المحتل للسيادة الإسرائيلية.

وجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان وحرية وتقرير مصيره وفق ما قررته الأمم المتحدة. مؤكدًا: "الفلسطينيون دفعوا ثمنًا باهظًا جراء الاحتلال الإسرائيلي المستمر والسياسات العنصرية ضدهم". 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
شعث يؤكّد أن التصعيد الإسرائيلي في فلسطين يهدف إلى تقويض مكانة السلطة
شعث يؤكد أن تونس تتوسط لدى فرنسا لطلب اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية