الشيخ فتحي أحمد صافي

نعت وزارة الأوقاف السورية الشيخ، فتحي أحمد صافي، الذي وافته المنية ظهر اليوم الخميس، بعد معاناة طويلة مع المرض.

والشيخ الصافي عالم إسلامي من مواليد دمشق 1954، واستلم في 1995 إمامة جامع مقام الأربعين في دمشق، كما كان خطيبا في جامع الحنابلة في العاصمة السورية.

وكان الشيخ صافي كاتبا ومدرسا في العلوم الشرعية، في جامع كفرسوسة الكبير بدمشق وفي بعض المساجد الأخرى، وقدم نفسه بلهجة عامية بسيطة كان يروي من خلالها قصصا واقعية بأسلوب عفوي سلس لا يخلو من الدعابة، ما عزز من تفاعل الناس مع دروسه الدينية التي انتشرت كثيرا مؤخرا.

ولعبت لهجة الشيخ صافي (الشامية العتيقة) وشواهده القصصية المليئة بالفكاهة، دورا كبيرا في شهرته الواسعة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وقد يهمك أيضًا:

رحيل الكاتب الليبي أحمد إبراهيم الفقيه في العاصمة المصرية

الشيخ محمد الحنيطي يؤكد أن كهف الرقيم هو المذكور في القرأن